اتهامات لبومبيو بانتهاك القانون على خلفية شهادة الزور بشأن اليمن
وكالات | 21 سبتمبر | المسيرة نت:
قالت السيناتورة الديموقراطية جين شاهين “من الواضح تمامًا أن شهادة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بأن السعودية تتخذ “إجراءات ملموسة” لتجنب استهداف المدنيّين في اليمن زائفة.
وبحسب وكالة “فرانس برس” اتّهمت شاهين وزير الخارجية الأميركي بـ”انتهك القانون” عندما أكد في شهادته أمام الكونغرس بأنّ السعودية تتخذ “إجراءات ملموسة” لتجنّب استهداف المدنيّين في اليمن.
وأضافت “لقد تسببت حملات القصف العشوائي للتحالف بقيادة السعودية في مقتل العديد من المدنيين، وحان الوقت لتحميل التحالف مسؤولية أفعاله”.
وتابعت شاهين “يجب على الإدارة أن تبدأ فورا في اتخاذ خطوات للامتثال للقانون وتقديم شهادة تعكس الحقائق على أرض الواقع”.
من جهتها نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مذكّرة سرّية داخلية أنّ إدارات عدّة في وزارة الخارجية الأميركية نصحت بومبيو بعدم “التصديق” على السلوك الجيد للرياض وأبوظبي.
وكان بومبيو قال الأسبوع الماضي إنّه “شهد” أمام الكونغرس بأنّ السعودية والإمارات، تتّخذان تدابير لخفض المخاطر على المدنيين في عملياتهما العسكرية في اليمن، وهي خطوة رئيسية لضمان استمرار الدعم الأميركي للتحالف، حد زعمه.
وتحاول أمريكا التملص من مسؤوليتها حول ما يُرتكب من جرائم في اليمن، وتلقي بالمسؤولية على السعودية والإمارات فقط على الرغم من مشاركة واشنطن في العدوان، واعترافها بتقديم مساعدات لوجستية وإمداد لتحالف العدوان، كما تم العثور على قنابل أمريكية الصنع في الأماكن التي ارتكب فيها مجازر بحق الإنسانية في اليمن.
وارتكب العدوان السعودي الأمريكي على اليمن منذ إعلانه من واشنطن في 26 مارس 2015 مئات المجازر التي راح ضحيتها عشرات الألاف من المدنيين بالإضافة إلى تدمير البنى التحتية للبلاد.
وتؤكد منظمات حقوقية مستقلة أنه استشهد وأصيب قرابة 40 ألف مدني يمني في الجرائم التي ارتكبها العدوان في مختلف المحافظات اليمنية، حتى أن الأمم المتحدة أدرجة السعودي في قائمتها السوداء لقتلة الأطفال.