التايمز: حرب اليمن أجبرت النظام السعودي على الاقتراض وادراج الدين العام في البورصة
متابعات | 6 يوليو | مأرب برس :
أكدت مجلة “التايمز” البريطانية أن الحرب التي يشنها النظام السعودي على اليمن منذ أكثر من 3 أعوام دفعت الحكومة السعودية الى الاقتراض وادراج دينها العام في البورصة المحلية، مؤكدة أن ما تدفعه الرياض من تكلفة الحرب 200 مليون دولار يومياً.
وأشارت المجلة البريطانية الى أن تكلفة الحرب 72 مليار دولار سنويا و216 مليار دولار في ثلاث سنوات، وتشير مصادر أخرى إلى أن المبلغ أكبر بكثير، وتقدره فورين بوليسي بنحو 725 مليار دولار في الأشهر الستة الأولى فقط منها الصفقات العسكرية للمملكة.
وفى هذا السياق تشير تقارير سعودية إلى أن تكلفة الطائرات المشاركة بالحرب تصل إلى نحو 230 مليون دولار شهريا، تشمل التشغيل والذخائر والصيانة أي أكثر من ثمانية مليارات دولار في ثلاث سنوات فقط.
وفي الوقت الذي ينفق فيه النظام السعودى ببذخ على مقتنياته الخاصة، تداول ناشطون عبر “تويتر” فضيحة جديدة تعكس رداءة وضعف الأجور التي يتقاضاها رجال الأمن في السعودية.
وبحسب ما هو متداول، فقد أصدر جهاز الامن العام التابع لوزارة الداخلية السعودية تعميما يكشف عن قيام العديد من منسوبي الأمن بالعمل في مؤسسات النقل (أوبر وكريم) وشركات توصيل المطاعم “دليفري” حتى يتمكنوا من تغطية تكاليف الحياة في ظل رواتب ضعيفة لا تغني صاحبها عن طلب العون.
وفي السياق ذاته أعلنت شركة السوق المالية السعودية (تداول)، المشغلة للبورصة المحلية عن إدراج أدوات دين حكومية بقيمة إجمالية تبلغ 3.1 مليار ريال (827 مليون دولار) نتيجة ارتفاع فاتورة الحرب على اليمن.
وشكل الدين السعودي 17 بالمائة من الناتج المحلي في 2017، فيما شكل 13.1 بالمائة في 2016.حيث يرى خبراء ان حرب اليمن التى تخوضها السعودية ودخلت عامها الرابع كلفتها باهظة على الاقتصاد.