إغتيال وطن.. للشاعر / أمين الجوفي
أدب وشعر | 27 أبريل | مأرب برس :
يـجف الـحبر فـي جـوف القلم والحرف يتلعثم
وســجـاد الـــورق الابـيـض تـحـرم يــد راعـيـها
وشـريـان الـنـقاء اتـفـجر حـمـم للثأر واتـلهـجم
ونــيـران الألــم فــي داخـلـي طـابـت مـكـاويها
دمــوع اعـيـاني اتـحـجر أسـىٰ والـحزن يـتكلم
وجــع حـسـرة غـبـينه قـهر ويـن الـلي يـداويها
عـلـى فـقـد الـمداوى والـدواء لـلجرح والـمرهم
عـلـى بـسـمة أمــل كـانـت بـروق احـلامنا فـيها
تــنـور وجـهـه الـطـاهر تـزيـل الـضـايقه والـهـم
بــقـولـه يــــد نـبـنـيـها وقــولــه يــــد نـحـمـيها
عـلى فـقد الـنقاء والصدق والإخلاص والمنجم
عـلـى مـعـدن وفــاء نــادر يـشعشع فـي لـياليها
على العالم على الفاهم على القاموس والمعجم
عـلـى بـحـر الـثـقافة والادب هـاجت شـواطيها
عـلـى الاب الـحـنون الـطـيب الـطاهر بـكينا دم
عـلى الاخ الـصديق الـصاحب ابـكي يـارواسيها
عــلـى الـصـمـاد يــامـران هـــز الـمـملكه وانـهـم
وفــي ظـهـرك شـوامـخ راسـيه جـاتك هـقاويها
تـوكـل بـسـم ربـك فوقهم جـاهي عـليك اهـتم
وســلــم لـلـعـلم قــلـه قــفـا الـصـمـاد يـشـويـها
وجب يشفي غليل الشعب ينسف مملكه ملجم
قـفـاء الـريـس قـلـوب الـناس فـيها نـار تـكويها
ألـــم يـاصـالـح الـصـمـاد شـعـبـك بـعـدك اتـالـم
ألـــم مـــن فـــارق ابــنـة والـــدة والام غـالـيـها
وفـاء يـاصالح الـصماد شـعبك عـاهدك واقـسم
قـسـم صـادق عـلى الـقرآن فـ عـوجها وقـاديها
نـقـاء يـاصـالح الـصـماد شـعـبك لـلـنقاء اتـحزم
وقــدم لـلـنـكف واصـواتـهـا تـطـرب مـحـاجيها
بــشـرع الـقـبـيلة واسـلافـهـا واعـرافـها اتـقـدم
وفــوقــه تــــاج عــزتـهـا وشـيـمـتـها وداعـيـهـا
عـلـيه الـعـار بـعـدك مــا مـلـوك الـمـملكه تـسـلم
ولا تــســلـم مـمـلـكـهـا ولا يــســلـم مــعـاويـهـا
غــزيـنـا بــالــذي مــاكــان يــتـوقـع ولا يــحـلـم
ولا يــطـري عــلـى بــالـه فــي اولــهـا وتـالـيـها
مـنـصـة بـــدر واحـــد جــاهـزة لامـاعـلم يـعـلم
وبــركــان الـمـنـايـا مـتـجـه يـمـشـط حـواريـهـا
صناعـة عسـكرية والقضيــة والشــعار اعــظــم
سلاح اسـتـتخـدمة واللة حـارســها وحاميـــها
نهار الظلـم اظلـم بـغـتـيـال الرئـيـس المـلـهـم
ولا والـلــة بــعـــدة بـا يـــنـعــم بــحــالـيــها
وبـايـنــدم بـقـتـلة والقــسـم باللــة لاينـــدم
ويـايــنـدم ويـبـكـي دم مـن قــوة مـغـازيـــها
وبا يطـعـم قفا الـصـمـاد طـعـم المر والعلقم
ضـمـاء حـد الـنـصـال الحـضـرمـيـة دم نرويها
رجـال اللـة وقـت الـجــد لا تـرثـى ولا تـرحم
معها السم الارقـم ويـل حـالـة مـن يـعاديـها
ودام العاقبــة للمتقــي والنصــر فالمختــــم
فبا يعـرف بـحـاضــرها وبـا يـعــرف بـمـاضيــها