” سي أي أيه” يسوق مبررات واهية حول تعذيب هاسبيل لسجناء
وكالات | 15 مارس | مأرب برس :
قال مايكل هايدن، الرئيس الأسبق لوكالة الاستخبارات الأمريكية أو ما يُعرف بـ “سي أي أيه” إنه لا يجب إلقاء اللوم على الأشخاص الذين نفذوا ما كانوا مسؤولين عن القيام به، وذلك ردا على الجدل حول إشراف جينا هاسبيل، التي عينها ترامب لرئاسة الـ “سي أي أيه” على تعذيب مشتبه بهم في قضايا إرهاب في سجن تديره أمريكا في الخارج.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن هايدن قوله: “نعم، لابد لمجلس النواب من التدقيق في (قضية التعذيب) نحن جميعا لدينا تاريخ، وعندما تكون أمام مجلس النواب للمواجهة فإنهم يريدون معرفة أمور عن تاريخك.
وأضاف أن ” تاريخ جينا سيكشف أنها قامت بعملها ولم ترفع يدها بحماس للمشاركة والقيام بذلك وأنها قامت بذلك من دافع المسؤولية الملقاة على عاتقها، ووجهت للقيام بذلك وأخبرت من قبل وزارة العدل حينها أن ما تقوم به متوافق مع القانون”.
وتابع: “جينا واجهت النار للدفاع عن أمريكا بكل ما تملكه من قوة، نعم هناك جدل حول البرنامج (برنامج الاستجواب المكثف) ويمكن إعادة فتح هذا الجدال مرارا.. دعوني أقول لكم، الشخص الوحيد الذي أريده في الغرفة والحديث بصدق عن تلك الظروف أمام السلطات هي جينا هاسبيل.”
ويذكر أن السيناتور جون ماكين، اعترف في تغريدة: ب تعذيب محتجزين بعهدة الولايات المتحدة خلال العقد الماضي معتبرا ذلك من أكثر المراحل ظلمة بالتاريخ الأمريكي، مشيرا إلى أنه على مجلس النواب التدقيق في سجلات انخراط جينا هاسبيل في هذا البرنامج المشين”.