حاخام صهيوني يقود حملة تطبيعية إلى البحرين
متابعات | 1 مارس | مأرب برس :
بغطاء ديني، قاد حاخام صهيوني يدعى “مارك شناير” حملة تطبيعية إلى البحرين، ومنها إلى فلسطين المحتلّة، مؤلفة من 17 زائرًا صهيونيًا، في سياق تعزيز العلاقات بين كيان العدو وبعض دول الخليج العربي.
وكان كنيس “هامبتون” اليهودي ومقره نيويورك، والذي يترأسه شناير، قد أعلن في وقت سابق عن “رحلة جماعية إلى البحرين” ومنها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ناشرًا على موقعه الإلكتروني صور المنامة إلى جانب صور القدس المحتلة، في إعلان أشبه بإعلانات رحلات السياحة الدينية، دعا فيه “جمهوره” للتسجيل في الرحلة، التي وصفها بـ”رحلة العمر التاريخية”، والتي تمتد 8 أيام مقسمة إلى 3 في البحرين و5 في فلسطين المحتلة، وتشمل الاحتفال بعيد “الفوريم” اليهودي في القدس المحتلة.
ووفق ما نشرته صحيفة “جويش ويك” الأسبوعيّة الصهيونية التابعة لصحيفة الـ”تايمز” الصهيونية أيضًا، فإن هذه الزيارة “كانت دمجًا لعمل شناير الكنسي وعمله في تعزيز العلاقات بين اليهود والمسلمين”، على حدّ تعبيرها.
وفي مكالمة هاتفية مع الصحيفة الصهيونية من البحرين، قال شناير إن “أعضاء الوفد زاروا الكنيس اليهودي الوحيد في البلاد، واجتمعوا مع أعضاء الجالية اليهوديّة”، مضيفًا أن “من بين من رحّب بهم من الجالية اليهوديّة البحرينيّة سفيرة البحرين السابقة لدى الولايات المتّحدة هدى نونو والعضو في مجلس الشورى البحريني نانسي خضوري بالإضافة إلى مايكل يادجار”.
شناير الذي تبجح بأنه أول حاخام يدخل القصر الملكي البحريني، استرسل في مهاجمة إيران، مثنيًا على كون الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة “أول زعيم من زعماء دول الخليج الست ينتقد علنًا إيران لطرقها المتطرفة والأصولية في ما يتعلق بنشر الإرهاب”، وفق مزاعمه.
وأمل أن تكون البحرين أول دولة خليجية تبني علاقات وصفها بـ”الدبلوماسية” مع الكيان العدو الصهيوني، كما كشف أن الملك البحريني قال له قبل عامين إنّ أكبر أمل للحصول على صوت عربيّ معتدل في الخليج هو أن تكون هناك “إسرائيل” قويّة”.
المصدر : العهد الإخباري .