الهيئة الدولية للحريات الدينية تتهم السعودية بارتكاب انتهاكات جسيمة خصوصا ضد الشيعة
متابعات | 5 يناير | مأرب برس :
وصفت الهيئة الأمريكية للحريات الدينية الدولية (USCIRF)
المملكة السعودية بأنها “دولة مثيرة للقلق” ؛ بسبب الانتهاكات الجسيمة للحرية الدينية”.
وقالت الهيئة إن تقريرها اعتمد على العقوبات الجنائية التي فرضتها الرياض على الرِدَّة والإلحاد والتجديف، وكذلك الممارسات والهجمات والتمييز ضد الشيعة.
وأوضح التقرير أن السعودية تستخدم قوانينها خاصة المتعلقة بمكافحة الإرهاب من أجل استهداف الشيعة، وهو ما يتمظهر باعتقال المواطنين الشيعة والتضييق عليهم وايصالهم الى حبل المشنقة بمزاعم وافتراءات واتهامات سلطوية، فيما تستند السلطات إلى محاكمات غير عادلة واعترافات تنتزع تحت التعذيب.
وردا على التقرير قال أحمد عبد العزيز قطان السفير السعودي بالقاهرة، إن تقرير الهيئة الأمريكية لحرية الأديان لعام ٢٠١٧ يحوي ما سماها مغالطات، خاصة تلك التي صنفت المملكة على أنها “دولة مثيرة للقلق”، بموجب قانون الحرية الدينية الدولية (IRFA).
وأضاف السفير قطان أن الرياض تضمن حرية ممارسة العبادة، مدعيا أنه يحق للجميع تأدية شعائرهم في أماكنهم الخاصة، وأنه صدرت تعليمات ولوائح تسمح للمقيمين في السعودية من غير المسلمين بممارسة عباداتهم داخل دورهم وداخل مباني البعثات الدبلوماسية.
وقال السفير السعودي إنه لا يمكن بأي حال من الأحوال إيقاف أي شخص إلا بموجب النظام ولا معاقبته إلا بناء على نص نظامي.
واتهم القطان الهيئة بتركيزها على استهداف الشيعة ومساجدهم، وقال إن التقرير لم يشر إلى استهداف الهجمات الإرهابية المؤسسات الحكومية، مع أن الهيئة معنية بالإضطهاد الطائفي والحريات الدينية فقط.