إغتيال وطن .د. أ. أحمد شرف الدين .. بقلم / علي حسين علي حميدالدين
مارب برس[الخميس 21/يناير-كانون الثاني/2016م]
مراحل من العطاء منذ الولادة حتى الوفاه .
ولد مجتهدا نابغا يتنقل لطلب العلم في ظل ظروف صعبة جدا تفوق على أقرانه متخذا من الصعوبات لبنات نحوا البناء والثبات والعطاء .
كأنه كان يعلم بأن الوطن يحتاج الى كل ذلك الاجتهاد حتى تحرك بعقل ناظج وبخطوات كتبت له النجاح .
من الحديده كان منبع هذا النهل العظيم اذا انه ولد هنالك لينتقل بعدها الى مدينة شبام كوكبان أخذا العلم من كل قديم جميل دون غيره من الفتيان .
انتقل الى تعز ليكمل دراسته المتوسطه وعاد الى صنعاء ليلتحق بجامعة صنعاء طالبا مجتهدا والتي صار بعدها عميدا لها .
تفوق الدكتور البرفسور العظيم في دراسته فقد تخرج بدرجة علمية هي الاولى على مستوى الدفعة التي تخرجت .
غادر بعدها ليكمل المسيرة بالقاهرة حيث عاد الى الوطن وقد منح درجة الدكتوراة في الثانية والثلاثين من عمره .
صغيرا نابغا مثابرا تقلد عمادة جامعة صنعاء للشريعة والقانون لينتج لنا كل هذا الكم الهائل من الدكاترة والاساتذة والطلاب في هذا الصرح العلمي الواسع والمهم .
درس العلوم الدينية فقد كان حافظا للمصحف الشريف متوسعا مجتهدا في مسائل عده لها علاقة بالقانون .
زاهدا تقيا ورعا ومجاهدا حتى اخر حياته .
ينشهد دولة العدل والتساوي متقربا الى الله تعالى بافعاله وأقواله يخط الخطوط لخدمة هذه الامة .
مشاركا فاعلا في الحوار الوطني الشامل مصلحا ومحبوبا لدى الجميع .
أمة كنت ايه الدكتور صرحا شامخا خسرناك خسرت اليمن فقيه القانون .
الوطن بفقدان هؤلاء يخسر الكثير لكن الله تعالى يختار الاتقياء شهداء فهنياء لكم الشهادة ولا نامت أعين الجبناء .
دكتور برفسور .أحمد عبدالرحمن شرف الدين نم قرير العين فلقد وصلت الى أعلى الدرجات ولعلك الأن في الجنة العليا مع الأنبياء . والصديقين وهذا هو المكان الذي كنت ترجوه فسلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا .