كيان العدو الصهيوني يطلق اسم ’’ترامب’’ على محطة قطار قرب البراق
متابعات | 27 ديسمبر | مأرب برس :
قرر وزير المواصلات في الكيان الصهيوني «إسرائيل كاتز» إطلاق اسم الرئيس الأمريكي «دونالد جون ترامب» على محطة القطار السريع التي سيتم بناؤها قرب حائط البراق (اليهود يسمونه المبكى) في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة.
وقال بيان صادر عن مكتب كاتز الأربعاء إن الوزير قرر الثلاثاء العمل بتوصيات اللجنة التي تعمل على دراسة إمكانية تمديد خط القطار السريع الذي يجري بناؤه حاليا بين تل أبيب والقدس، وإقامة محطة تبعد عشرات الأمتار عن الموقع.
وسيتم إطلاق اسم «دونالد جون ترامب» على المحطة بقرار من «كاتز»، والذي يأتي «بسبب قراره التاريخي والشجاع بالاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة إسرائيل ومساهمته في تعزيز وضع القدس كعاصمة الشعب اليهودي ودولة إسرائيل»، بحد قوله.
وقرر «ترامب» في 6 ديسمبر/ كانون الأول الجاري الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل) وأمر بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، ما أثار إدانات حازمة من العالمين العربي والإسلامي ومن المجتمع الدولي.
وقتل 12 فلسطينيا منذ إعلان «ترامب»، منهم 10 في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وقتل اثنان في غارة إسرائيلية على قطاع غزة.
والقدس في صلب النزاع بين (إسرائيل) والفلسطينيين واحتلت (إسرائيل) الشطر الشرقي من القدس وضمته عام 1967 ثم أعلنت عام 1980 القدس برمتها عاصمة أبدية في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
ويعتبر اليهود حائط البراق الواقع أسفل باحة الأقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان عام 70 للميلاد وهو أقدس الأماكن لديهم.
والمسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.
ويحق لليهود زيارة المكان ولكن الصلاة تبقى حصرا للمسلمين. ويدعو بعض المتطرفين اليهود الى السماح لهم بالصلاة في الموقع لكن رئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو» أكد مرارا أنه لا ينوي تغيير الوضع الراهن.
وسيقوم خط القطار السريع بالربط بين مدينتي القدس وتل أبيب في فترة قياسية تصل إلى نصف ساعة على الأقل، بحلول عام 2018.
وتقدر الوزارة تكاليف إنشاء خط القطار الذي يمتد على 56 كيلومترا بحدود 7 مليار شيكل (1,69 مليار يورو).