مجلس الأمن الدولي يدعوا جميع الأطراف اليمنية أستئناف الحوار ووقف أطلاق النار
مارب برس [الخميس 07/يناير -كانون الثاني/2016م]
دعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جميع الأطراف المتصارعة في اليمن أمس الأربعاء (6 يناير/ كانون الثاني 2016) على استئناف وقف «جاد ومستدام» لإطلاق النار بعدما أنهى التحالف الذي تقوده السعودية هدنة استمرت أكثر من أسبوعين .
كان وقف إطلاق النار قد بدأ في 15 ديسمبر/ كانون الاول تزامناً مع محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة وقوبل بالخروقات من قبل تحالف العدوان ومرتزقته.
وقال سفير أوروغواي لدى الأمم المتحدة، إلبيو روسيللي رئيس مجلس الأمن لشهر يناير «حث أعضاء المجلس الأطراف على استئناف وقف جاد ومستدام لإطلاق النار تحترمه كل الأطراف… هذا يشكل أهمية قصوى بالنسبة لأعضاء مجلس الأمن».
وقال روسيللي بصفته «نأمل جميعاً في أن القوى الإقليمية التي لها تأثير في اليمن أن تتحلى بالمسئولية وتدخل في حوار للحيلولة دون تأثير الوضع على أماكن أخرى».
وحث مجلس الأمن أطراف الصراع في اليمن على المشاركة في جولة أخرى من محادثات السلام هذا الشهر و «عبر (المجلس) عن قلقه البالغ تجاه الوضع الإنساني الأليم في اليمن والذي يستمر في التفاقم».
وحددت الأمم المتحدة اليمن كواحد من أزماتها الإنسانية الأعلى مستوى. وتقول إن أكثر من 21 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى المساعدة أي ما يمثل نحو 80 في المئة من السكان.
ميدانياً، جددت مقاتلات العدوان ليل الثلاثاء/ الأربعاء واليوم الخميس غاراتها الجوية على مواقع مأهولة بالسكان مستخدمتاً قنابل عنقودية بالعاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة.
وذكرت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن سلسة غارات عنيفة استهدفت معسكر «النهدين» المطل على دار الرئاسة جنوبي العاصمة، حيث سمع دوي انفجارات عنيفة، دون أن تتضح الخسائر التي خلفها القصف على الفور.
فيماء وصفة منظمة هيومن رايتس ووتش بأرتكاب السعودية جرائم حرب في اليمن بألقائها قنابل عنقودية على العاصمة صنعاء ومدن أخرى وقرى .