شاهد| البلاك ووتر والتلفزيون الأمريكي
أصبح إيريك برينس مؤسس شركة “بلاك ووتر العالمية ” الأمنية الخاصة محور الرأي العام مرة أخرى بعد أن انتقل للإقامة في الإمارات بعد سلسلة مشاكل قانونية تعرضت لها شركته في الولايات المتحدة.ونشرت جريدة عالم اليوم الإخبارية المصرية يوم 16 مايو الحالي تعليقا حول شركة”بلاك ووتر” أو ” الماء الأسود” التي تقدم خدمات أمنية وعسكرية والتي يخضع جنودها للحصانة من الملاحقات القضائية.
إن الاهتمام الكبير إيريك برنس هذه المرة ليس لها علاقة بعلاقته الفريدة من نوعها مع شركة “بلاك ووتر العالمية ” الأمنية الخاصة،ولكن بسبب تعاقده مع الحكومة الإماراتية وتكليفه من طرف ولى عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتشكيل قوة سرية من المرتزقة.
إن تنقل إيريك برنس إلى دولة الإمارات سيجنبه المشاكل القانونية التي تعرضت لها شركته في الولايات المتحدة وتتبع وسائل الإعلام من ناحية و من ناحية أخرى تراكم سنوات عديدة في علاقته مع شبكة الانترنيت واستمرار خدماته الخاصة في الصومال وجنوب أفريقيا واوغاندا.
كما أن شركة “بلاك ووتر العالمية” قد تم تغير اسمها إلى XE في عام 2010 في محاولة التغطية على سمعتها السيئة بعد تورطها في قتل مدنيين بالعراق،وبيعت بالكامل إلى مستثمرين جدد،محاولة الحد من صورته السلبية.