قيادة السلطة المحلية بالحديدة تنظم وقفة تضامنية مع مسلمي بورما
الحديدة | 6 سبتمبر | مأرب برس :
نظمت صباح اليوم في محافظة الحديدة أمام مقر الأمم المتحدة وقفة تضامنية مع مسلمي بورما، نظمتها قيادة السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني في المحافظة.
وخلال الوقفة استنكر المحتجون ما يتعرض له مسلمي بورما من إبادة جماعية على يد سلطات ميانمار وعلى مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
ورفع المتضامنون اللافتات والشعارات المنددة بالجرائم التي تستهدف مسلمي بورما والصمت الدولي عليها.
وأكد وكيل أول المحافظة محمد عياش قحيم في كلمة له على تضامن الشعب اليمني المطلق رغم العدوان والحصار مع مايتعرض له مسلمو بورما من جرائم إبادة عرقية من قبل سلطات ميانمار.
بدوره عبر وكيل المحافظة للشؤون المالية والإدارية عبدالجبار الجرموزي عن استنكار الشعب اليمني لجرائم الإبادة الجماعية التي تمارسها سلطات ميانمار بحق مسلمي بورما.
وعبرت كلمتي منظمات المجتمع المدني ومكتب الأوقاف بالمحافظة التي ألقاهما نائب مدير مكتب الأوقاف فيصل الهطفي عن بشاعة الجرائم التي تمارس ضد مسلمي بورما على يد سلطات ميانمار، التي شجعها الصمت العربي والتخاذل الإسلامي، داعية المجتمع الدولي إلى وقف تلك الجرائم.
وعبر بيان الوقفة التضامنية على تضامن أبناء الشعب اليمني الإنساني والإسلامي مع مسلمي بورما المضطهدين. واستنكر الجرائم التي يتعرضون لها..داعيا إلى التحرك العاجل لوقف تلك الجرائم.
واستنكر البيان الصمت الدولي والدعم الأمريكي والإسرائيلي لسلطات ميانمار، وصمت الأنظمة المحسوبة على الإسلام التي لولا تخاذلها لما تجرأت سلطات ميانمار على ارتكاب الجرائم بحق مسلمي بورما.
وأكد على أن مايتعرض له مسلمو بورما هو لعنة على قوى العمالة والخيانة داخل الأمة الإسلامية.
ودعا البيان الدول الإسلامية التي فيها سفارات لدى سلطات ميانمار إلى إغلاقها وطرد سفراءها لتشكيل وسيلة ضغط عليها لإيقاف جرائمها.
كما ناشد البيان الشعوب الإسلامية والحرة الخروج بالمسيرات المنددة بتلك الجرائم، ودعا الدول الإسلامية الممثلة في مجلس الأمن الدولي إلى السعي لاستصدار قرار دولي يوقف تلك الجرائم.