مجلس الأمن يبحث كيفية الرد على تجربة كوريا الشمالية النووية
وكالات | 4 سبتمبر | مأرب برس :
ويأتي الاجتماع في نيويورك في أجواء متوترة بعدما أجرت بيونغ يانغ تجربة على قنبلة هيدروجينية تعتبر شدتها غير مسبوقة وفيما أشارت سيول إلى أن نظام كيم جون اون يحضر كما يبدو إلى تجربة صاروخ باليستي.
وسبق لليابان أن طالبت بفرض عقوبات جديدة على نظام كوريا الشمالية الذي يخضع أساسا لسبع مجموعات إجراءات عقابية.
وقال السفير الياباني لدى الأمم المتحدة كورو بيسهو قبل بدء اللقاء إن الأمم المتحدة يجب أن “تتحد” مضيفا “لا يمكننا إضاعة الوقت بعد الآن “معربا عن أمله في أن تتعاون الصين وروسيا”.
من جهته أكد السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرنسوا دولاتر أن “التهديد لم يعد إقليميا وإنما أصبح عالميا” داعيا مجلس الأمن إلى التحرك.
وفي مواجهة هذا التحدي الجديد أمام المجموعة الدولية، أعلنت سيول وواشنطن عن نشر المزيد من الدفاعات المضادة للصواريخ التي سبق أن أثارت استياء بكين.
ويأتي ذلك بعدما قامت سيول صباحا بإطلاق صواريخ باليستية في إطار التدريبات لمحاكاة هجوم على موقع تجربة نووية لكوريا الشمالية.
وكشفت صور صواريخ باليستية قصيرة المدى من نوع “هيونمو” تطلق في السماء من موقع على الساحل الشرقي للبلاد. كما نشرت السلطات تسجيل فيديو تظهر فيه طائرات “اف-15كي” كورية جنوبية تطلق صواريخ جو أرض.
وذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الاثنين أن مؤشرات تفيد بأن كوريا الشمالية “تعد لعملية إطلاق صاروخ باليستي جديد، ترصد بشكل متواصل منذ تجربة الأحد” في إشارة إلى التجربة النووية السادسة التي أجرتها بيونغ يانغ.
وأثارت كوريا الشمالية الأحد موجة استياء في العالم بإجرائها أقوى تجربة نووية قامت بها حتى الآن، وأكدت بيونغ يانغ أنها اختبرت “بنجاح تام” قنبلة هيدروجينية يمكن وضعها على صواريخ بعيد المدى.
وقالت بيونغ يانغ إنها تمكنت من تصميم قنبلة هيدروجينية صغيرة يمكن أن تحمل على صاروخ، وهو ما أكدّه وزير دفاع الجنوب أيضا.
وكانت الولايات المتحدة قد حذرت كوريا الشمالية من أنها لن تتوانى عن شن “هجوم عسكري واسع” في مواجهة أي تهديد من كوريا الشمالية، فيما يعقد مجلس الأمن الدولي الاثنين اجتماعا للبحث في الرد على هذه التجربة.