لماذا لم ترد السعودية على وثائقي “الأمراء المخطوفون”.. “مجتهد” كشف المستور
متابعات | 16 اغسطس | مأرب برس :
كشف المغرد الشهير “مجتهد” أن السعودية لم تستطع نفي الأحداث التي كشفتها قناة “BBC” مما يؤكد صحة جميع المعلومات الواردة في الفيلم الوثائقي “الأمراء المخطوفون” الذي بثته القناة أمس الثلاثاء وأثار ضجة كبيرة.
وقال مجتهد في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” وثائقي البي بي سي عن الأمراء المخطوفين يؤكد ما ذكره مجتهد سابقا عن قصة سلطان بن تركي وسعود بن سيف ملاحظة: لم يعلق مجتهد على تركي بن بندر”.
وأضاف في تغريدة أخرى: ” معلومة تستطيع الحكومة السعودية معاقبة BBC عقوبة صارمة عن طريقة هيئة (أوفكوم) لو لديها أي دليل على تحامل أو تحيز في وثائقي الأمراء المخطوفين”.
وتابع قائلا: ” وكانت السفارة السعودية في لندن قد اطلعت على محتوى الفيلم منذ أشهر ولم تتمكن من استخدام هيئة الاوفكوم لأنها عجزت عن العثور على تحامل أو تحيز”.
وأكد “مجتهد” أنه ” وبدلا من ذلك لجأت لتهديد BBC بإجراءات قضائية وشن حملة ضدها عن طريق أعضاء في البرلمان وشركات العلاقات العامة لكن BBC اعتبرت ذلك تهديدات جوفاء”.
واختتم تدويناته حول الموضوع قائلا: ” يذكر أن لدى السعودية عقودا مع شركات العلاقات العامة تؤمن لها دعم أعضاء في البرلمان ومؤسسات حكومية وأكاديمية وإعلامية في بريطانيا”.
وكانت الـ”بي بي سي” قد نشرت فيلما وثائقيا مدته 30 دقيقة، تضمن سرد واقعي حقيقي لعمليات الخطف التي تكشفت بعد تحقيق قامت به القناة استمر عاماً حول الأنشطة السرية للسلطات السعودية.
ووفقا للتقرير تشير الأدلة التي جمعتها “بي بي سي عربي”، إلى أن الأمراء السعوديين الذين يتحدث عنهم هذا الفيلم اختفوا من عدد من الأقطار الأوروبية في عامي 2015 و2016، وأعيدوا بالقوة إلى السعودية. يَجمع هؤلاء الأمراء أنهم كانوا معروفين بنقدهم العلني للأسرة المالكة السعودية. واحد منهم وُضع قيد الحبس بدون محاكمة، بينما مكان الأخرين غيرُ معلوم.
وكانت صحيفة الغارديان قد انفردت في تقريرها الأول عن هذه القصة بشهر مارس/آذار 2016، لكن هيئة الإذاعة البريطانية قد أعدت فيلما وثائقياً عن القصة بالنسخة العربية.