مسيرة كبرى وعرض عسكري بالعاصمة صنعاء بعنوان ” صرخة نحو الأقصى”
صنعاء | 21 يوليو | مأرب برس :
بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة شهدت العاصمة صنعاء، اليوم الجمعة 27شوال 1438هـ، مسيرة جماهيرية كبرى بعنوان ” صرخة نحو الأقصى” تضامنا مع ما يتعرض له الفلسطينيين والأقصى الشريف من اعتداءات وحشية من قبل العدو الإسرائيلي الجبان.
وفي المسيرة نظم عرضا عسكريا للجيش واللجان الشعبية وفرقة الكشافة أكد المشاركون فيها مدى جهوزيتهم الكاملة للدفاع عن البلد وحمايته من قوى الغزو ومرتزقتهم المنافقين، فيما رفع المشاركون الشعارات واللافتات الرافضة للهيمنة الأمريكية والإسرائيلية وضرورة مقاطعة منتجاتهم.
وفي الفعالية ألقى رئيس اللجنة الثورية العليا الأستاذ محمد علي الحوثي كلمة حيا فيها الحشود المشاركة استجابة لقائد الثورة وللأقصى الشريف لتجديد رسالة الصمود والحرية والإباء والتحرك الفعلي نحو الأقصى الشريف ، كما اكد ان السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يبلغ سلامه الكبير للمشاركين في الفعالية ،
كما اكد رئيس الثورية أن الشعب اليمني أولي قوة وأولي بأس شديد وأن هذا الشعارات ليست شعارات جوفاء فالشعب اليمني يواجه الصهاينة والعرب والتحالف الذي تقوده أمريكا وإسرائيل والامارات فهي التي اعتدت على بلدنا وتعمل بكل ما بوسعها من اجل قتله وحصاره لكنهم لن يستطيعوا امام صمود وثبات الشعب اليمني.
وأضاف رئيس الثورية العليا أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي كان يتحدث بثقة ويتحرك بثقة معتمدا على الله وعلى نفسه وهي رسالة لكل من يسيرون في هذا الركب ، مضيفا أن الشعب يعتمد على نفسه ورغم القتل والتدمير الا انه استطاع ان يصمد وان يواجه ويتحرك وان يكون موقفه هو الموقف الأعلى والمنتصر لأنه معتمد على نفسه والثقافة القرانية كما استطاع ان يكسر حاجز الصمت في زمن السكوت ، مؤكدا أن شعار الحرية ليس محصورا على حزب سياسي او جماعة معينة بل شعار للجميع لمواجهة أعداء الامة الحقيقيين فوراءه مشاريع عملية تتفهم خبث وتضليل اليهود وماذا يريدون منا.
وألقى العلامة فؤاد ناجي كلمة عن العلماء أكد فيها أن الذكرى السنوية للصرخة تحل علينا هذا العام والقدس وفلسطين تتعرض لمحاولة التهويد والاغلاق للأقصى الشريف والمجاهدين في فلسطين يواجهون اليهود في الأقصى ونحن ننتظر ساعة الصفر التي يؤذن لنا بالمشاركة لتحقيق وعد الله الذي قال في كتابه ” عبادا لنا أولى باس شديد” فأنتم أيها اليمنيين من سيسوء الصهاينة ويتبروا ما علو تتبيرا فهذا وعد الله وكلام النبي الذي قال إذا هاجت الفتن فعليكم باليمن اني لأجد نفس الرحمن من قبل اليمن.
وأكد على أن هذا الشعار يجسد موقف ايماني وانساني تجاه أعداء الله والإسلام واثبت تأثيره وأوجد في نفوس الأعداء رعبا واذلالا، فإذا كان هذا الشعار قد رفعه الشهيد القائد وليس هناك عدوان على اليمن فكيف بنا اليوم ونحن نتعرض لعدوان أمريكي اسرائيلي للعام الثالث على التوالي، واذا كان هذا الشعار قد رفعه الشهيد القائد قبل احتلال العراق فكيف لا نرفعه وقد دمرت العراق وسوريا وليبيا وفلسطين.
وأوضح أنه لو رفعت الشعوب العربية والإسلامية هذا الشعار لما تجرأ النظام السعودي والإمارتي على التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، أما نحن فكان لنا منذ البداية كان لنا الشرف حين حددنا البوصلة نحو أعداء الأمة ورفعنا شعار البراءة كما رفعه أبونا إبراهيم والنبي محمد.
وفي الفعالية قدمت ألقى الشاعر معاذ الجنيد والشاعر أمين الجوفي قصيدتان شعريتان، كما قدمت فرقة أنصار الله أنشودة عبرت في مجملها عن أهمية الشعر ودوره في تحصين الأمة، كما أكدت استعداد الشعب اليمني لمناصرة الأقصى والمشاركة القتالية في أي مواجهة قادمة مع العدو الإسرائيلي .