مقدمةاخباريةللنشرةالرئيسيةلقناةالمسيرة
مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الاثنين 27-03-2017م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد استعادة شعبنا اليمني زمام المبادرة الميدانية مدشنا من ميدان السبعين عاما ثالثا من الصمود والتحدي، معطيا لسنوات زخما قويا لخيار استمرار التصدي للعدوان والحصار، فثمة وجه آخر للصراع المحتدم في المنطقة، بما يجري في الأردن من اجتماعات تحضيرية لاستقبال جثامين الأعراب على ضفاف البحر الميت، الطاغي عليها لغة السلام مع إسرائيل، وتجديد الغطاء للسعودية أن تواصل عدوانها الأمريكي على اليمن، وإطلاق صفارة البدء لمعارك ومجازر جديدة تكون بمثابة رسائل حسن سيرة وسلوك تبعث لإدارة ترامب ونتنياهو، إضافةً إلى حاجة الملك الأردني باعتباره مستضيفَ القمة أن يبيع آل سعود ما يطلبونه من مواقف سياسية مقابل دعم مالي يعالج أزماته الاقتصادية…، أولئك هم الأعراب يمارسون السياسة بلا سياسة بل بعقلية القمار والتنجيم وقراءة الكف والأبراج ملتزمين في أحسن الأحوال توجيهات السفارات الغربية، وذلك ما أسقطهم في مستنقع الهزيمة والتردي والانحطاط، وجعلهم أضحوكةً بين الأمم، يتلاعب بهم أصغر موظف في سفارة إسرائيلية أو أمريكية، ومثل حالهم لا يخشاهم الشعب اليمني ولا يرهبهم، ولا يقيم لهم وزنا، مهيبا بالشعوب العربية ألا تستسلم لواقع لا يعبر عنها، ولا يمثلها، وألا تيأس، وأن تنهض من كبوة طال أمدها