طلاب كلية طب الأسنان بجامعة الحديدة ينفذون وقفة احتجاجية إدانة واستنكار لما يقوم به تحالف العدوان السعودي الأمريكي من مجازر بشعة
طلاب كلية طب الأسنان بجامعة الحديدة ينفذون وقفة احتجاجية إدانة واستنكار لما يقوم به تحالف العدوان السعودي الأمريكي من مجازر بشعة
—————————————
نفذ صباح اليوم طلاب كلية طب الأسنان بجامعة الحديدة وقفة عبرو فيه عن إدانتهم الجريمة البشعة التي ارتكبها طيران العدوان الامريكي السعودي بحق مدنيين بسوق شعبي بمديرية الخوخة محافظة الحديدة والتي راح ضحيتها ٢٢ وعشرون شهيدا وعشرة جرحى وجددوا إدانتهم لسابقاتها من جرائم العدوان ومجازره الوحشية بحق اليمن أرضاً وانساناً، والتي تُعدُّ جرائم حرب بكل المقاييس والأعراف والقوانين والمواثيق الدولية، فضلاً عن الأخلاق والقيم والمبادئ الإنسانية،
كما اكدوا، أن الصمت المخز والمهين للمنظمات التي تدَّعي رعايتها لحقوق الانسان، أسقط شعاراتها الرنانة بسقوط أول شهيد للعدوان، جسدت بموقفها اللا إنساني تجاه جرائم ومجازر الإبادة التي ترتكبها آلة القتل السعودية الأمريكية الإجرامية في اليمن، أقبح نماذج البيع والشراء للإنسانية أمام مغريات المال السعودي، على أنهار من دماء الشعب اليمني واشلائه .
كما القى عدد من الطلاب فقرات أكدت على ضرورة توظيف وحشد كافة القدرات وفي كافة المجالات الممكنة لمواجهة هذا العدوان في كافة الميادين بحسب الإمكانات المتاحة، طبياً وهندسياً وعسكرياً وإعلامياً واجتماعياً وثقافياً وتوعوياً، بما يعزز وحدة الصمود الكامل للشعب اليمني العظيم في مواجهة البربرية والوحشية المطلقة لتحالف الإرهاب الإجرامي واستنكروا كل دعوات الاضراب عن التدريس الذين يقوم بها بعض مرتزقة الداخل.
ودعاء البيان الخاتمي للوقفة أبناء الشعب اليمني بكافة أطيافه ومكوناته، علماء ومنظمات وأحزاب وتكتلات وأفراد وقبائل، نسوة ورجال، لتوظيف قدراتهم وحشد طاقاتهم وجهودهم، للوقوف صفاً واحداً تجاه آلة القتل السعودية الأمريكية الهمجية، التي تحصد أرواح العشرات من الشهداء أطفالاً ونساء ورجال، في الأسواق والتجمعات ومجالس العزاء والأفراح، فذلك مصير وقدر محتوم تُقرِّه كل قوانين الأرض والسماء في الدفاع عن النفس والعرض والحرية والكرامة والإستقلال.
وعبر عن التعازي الحارة لأسر الشهداء في هذه الجريمة وغيرها من جرائم الإرهاب السعودي الأمريكي، مبتهلين إلى الله وأن يحمي ويصون ويثبت أقدام أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية في ساحات العزة والكرامة.