أبناء ذمار يحتشدون في 31 مسيرة تأكيدا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي
متابعات || مأرب نت || 17 رجب 1446هـ
احتشد أبناء محافظة ذمار اليوم الجمعة، في 31 مسيرة جماهيرية حاشدة، تحت شعار “مع غزة.. ثبات وانتصار” تأكيدا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي أمريكي.
وعبر المشاركون في المسيرات بمديريات المحافظة، عن الحمد والشكر لله على ثبات الموقف الإيماني في نصرة الأشقاء في غزة وكل فلسطين المحتلة.
وأكدوا استمرار الشعب اليمني في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ضد أي عدوان قد يقدم عليه العدو الصهيوني.. مباركين لأبناء غزة وكل فلسطين هذا النصر، ولكل من ساهم فيه.
كما أكدت الحشود التمسك بمسار الجهاد نصرة للدين ودفاعا عن الأرض والمقدسات ومقارعة المستكبرين، مجددّين التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي باتخاذ الخيارات لمؤازرة الشعب الفلسطيني.
وأشار بيان صدر عن المسيرات، إلى أن هذه الجولة من الصراع تعد من أكبر الجولات في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، والتي استمرت أكثر من خمسة عشر شهرا ارتكب فيها العدو أبشع جرائم الإبادة الجماعية في هذا العصر، قابله صمود أسطوري لا مثيل له، وثبات إيماني عظيم من الشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهدة الباسلة، تحطمت عليه مخططات العدو ومن خلفه الأمريكي بكل ما يملكون من قوة مادية، وتلقى فيها العدو أقوى الضربات وأشد الاستنزاف في تاريخ احتلاله.
ولفت إلى أن هذه الجولة جسدت أقوى صور الوحدة والأخوة الإيمانية من خلال جبهات الإسناد التي امتزجت فيها أزكى دماء الأمة في مختلف ساحات المواجهة والإسناد.
وأوضح، أن الخروج اليوم في مسيرات مليونية هو استجابة لله ولرسوله وللسيد القائد، جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، نصرةً ومساندةً للشعب الفلسطيني المظلوم، وتتويجا لموقف الشعب اليمني المشرف والمتصاعد منذ بدء عملية طوفان الأقصى، والذي سيستمر بإذن الله وتوفيقه حتى يتحقق الوعد الإلهي المحتوم بزوال هذا الكيان الغاصب، ويتحقق النصر لعباده المؤمنين.
وبارك للشعب الفلسطيني الصامد في غزة وفي كل فلسطين هذا الانتصار الإلهي العظيم الذي أشفى قلوب المؤمنين وسّود وجوه المجرمين الظالمين، كما بارك أيضا للمجاهدين الأبطال الثابتين في حركات المقاومة الفلسطينية في كتائب الشهيد عزالدين القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل المجاهدة هذا الانتصار التاريخي الناجز، والذي كان ثمرة من ثمار الجهاد في سبيل الله والتضحية والصبر؛ فأرغم العدو على القبول بشروط المقاومة صاغراً.
وأكد البيان أن ذلك ما كان ليحصل لولا هذه التضحيات، وهذا الصبر والصمود في سبيل الله تعالى، وفي مقدمة ذلك تضحيات الشهداء القادة العظماء وعلى رأسهم القائد الشهيد إسماعيل هنية، والقائد الشهيد يحيى السنوار وغيرهم من القادة العظماء الذين كانوا أول المضحين مع شعبهم، ثم تضحيات وصبر أبناء غزة الذين تحملوا أبشع جرائم الإبادة في العصر الحديث.
كما بارك الانتصار لقوى المقاومة وجبهات الإسناد التي كان في مقدمتها المجاهدون في حزب الله الذين دفعوا أغلى التضحيات من القيادات والأفراد ومن الشعب اللبناني، وفي مقدمتهم شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصرالله، وكذا جبهة المقاومة الإسلامية في العراق التي ساهمت وقدمت التضحيات في سبيل الله ونصرة للشعب الفلسطيني.
كما جدد التأكيد للأخوة في فلسطين على التمسك المستمر بالقضية الفلسطينية، والوقوف الدائم والصادق والجاد معهم. وأضاف” نقول لهم من جديد ما قاله قائدنا: (لستم وحدكم، ولن تكونوا وحدكم، الله معكم، ونحن معكم، وسنبقى على الدوام معكم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، وزوال الكيان المغتصب، المؤقت، الظالم، الإجرامي بإذن الله)”.