تفاصيل وأسباب الاشتباكات الأخيرة بتعز ومصرع قيادات وتحذيرات للمواطنين
متابعات || مأرب نت || 6 جمادى الآخرة 1446هـ
كعادتها منذ إعلان الهدنة الكاذبة في أبريل / نيسان 2022م تواصل مليشيات الإخوان وطارق عفاش وبقية أدوات السعودية والإمارات خرق الهدن وإشعال جبهات الإقتتال بمحافظة تعز ما بين الحين والاخر متحججة – كما تزعم دوما – بقيام الطرف الاخر التابع لسلطة المجلس السياسي الأعلى، بالهجوم عليها.
ويوم أمس الجمعة – وبشهادات سكان محليين – شرعت جماعة الإخوان في الجبهة الشرقية لمدينة تعز وعبر مليشياتها المسماة باللواء 22 ميكا بالقيام بمحاولات تسلل فاشلة وتفجيرات بهنجر في قصر التشريفات القريب جدا من منفذ تعز الجديد وهو الأمر الذي أحدث تفجيرا سمع دويه بمدينة تعز وأريافها القريبة منها وأعقبه تبادل اشتباكات بالقرب من القصر الجمهوري (التشريفات) في محاولة لإحداث إقلاق للمواطنين بغية إغلاق المنفذ الذي افتتح قبل أشهر بالمنطقة، وخلفت الإشتباكات مصرع عدد من المرتزقة المنتمين لما يسمى باللواء 22 ميكا والذي يقوده من الخارج المرتزق “صادق سرحان” القابع في تركيا مع قيادات إخوانية أخرى مثل العميل “حمود سعيد المخلافي” وغيرهم من القيادات الإخوانية المتسكعة في فنادق وفلل في تركيا والرياض والقاهرة فيما أدواتها ينفذون أجنداتها المدعومة من السعودية والإمارات وبقية دول العدوان على اليمن.
وفي الجبهة الغربية أقدم مسلحو الإخوان على إطلاق النيران بكثافة باتجاه القوات المسلحة وحاولت التسلل إلا أنه تم صدها وعلى إثر ذلك لقي عدد من مسلحي مليشيا الإخوان مصرعهم وفي مقدمتهم الإخواني المرتزق “صابر الخليدي” قائد مليشيات في جبهة منطقة “غراب والدمينة” وعدد من مرافقيه.
وفي جبهة مقبنة باتجاه المخا والساحل الغربي قامت مجاميع مسلحة تابعة للمرتزق “طارق عفاش” بمحاولات تسلل في منطقة “سقم” إلا أن قوات الجيش اليمني تصدت لها وكانت لها بالمرصاد.
وبحسب عسكريين فإن دول العدوان وفي مقدمتها (السعودية والإمارات) تدفعان بمرتزقتهما لتأجيج الأوضاع وإشعال جبهات الإقتتال بمديريات محافظة تعز بغية خلط الأوراق وحتى يتسنى لها ذريعة البقاء في العدوان الغاشم على اليمن واحتلال بعض أراضيه وبهدف التنصل من وعودها في تقديم الخدمات للمواطنين في مناطق سيطرتها وخاصة بتعز والتذرع بوجود حرب تمنع ذلك.
وبحسب مراقبين: يسعى مرتزقة الإمارات والسعودية ما بين وقت لاخر لإشعال جبهات الإقتتال بتعز ليتسنى لهم أخذ دعم مالي متزايد بحجة مواجهة نفقات الجبهات المتزايدة دون أن تحقق أي انتصارات سوى انتصارات وهمية على متصات التواصل الإجتماعي.
إلى ذلك أطلق ناشطون ومثقفون تحذيرات لأبناء محافظة تعز بالتحلي بمزيد من الوعي واليقظة لما يحاك لهم من مخططات من دول العدوان السعودي الإماراتي تستهدف تمزيق النسيج الإجتماعي وإثارة الفوضى والتنبه لتلك المساعي وعدم الإنجرار إلى أشراك أدوات السعودية والإمارات في تأجيج الأوضاع والتحري في نقل الأنباء خاصة تلك التي كانت تزعم عن إغلاق منفذ طريق (مدينة تعز – الحوبان) حيث أن المنفذ مفتوح وان ما يتم تداوله الهدف منه محاولات يائسة لإغلاق المنفذ وإثارة الفتنة على شبكات التواصل بين أبناء المحافظة بعد أن فشل مرتزقة السعودية والإمارات على الميدان.
“26 سبتمر نت”