120 شهيداً وجريحاً بمجزرة صهيونية استهدفت النازحين في بيت لاهيا
متابعات || مأرب نت || 24 ربيع الآخر 1446هـ
استشهد أكثر من 40 فلسطينيا وأصيب العشرات جلهم من النساء والأطفال وكبار السن، وذلك جراء مجزرة ارتكبها “جيش” العدو الإسرائيلي بقصف خمسة منازل داخل حارة الخزان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة على ما أفادت وزارة الصحة في غزة، الأحد.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة بقطاع غزة، خليل الدقران، خلال تصريحات إعلامية إلى استشهاد 40 فلسطينيا، وأكثر من 80 مصابًا في جريمة قصف العدو مربعا سكنيا للنازحين في بيت لاهيا.
وقصف الطيران الصهيوني 5 منازل لعائلات المصري، وأبو شدقـ وسلمان، قرب الدوار الغربي في بيت لاهيا شمالي القطاع، ما أسفر عن عدد كبير من الشهداء والجرحى.
ولم تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لم تتمكن من الوصول لموقع الاستهداف، جرّاء العدوان الإسرائيلي وحصاره المشدد.
وأطلقت مناشدات لانتشال الشهداء والجرحى والعالقين تحت الأنقاض، في ظل تعطّل خدمات الإسعاف بفعل الاستهداف الإسرائيلي.
ويواصل “جيش” العدو الصهيوني حصاره المطبق على شمال قطاع غزة، لليوم الـ23 تواليا، تزامنا مع ارتكابه أبشع المجازر ضد المدنيين لا سيما في معسكر جباليا وبيت لاهيا بشمالي القطاع.
طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بتدخل عاجل لضمان وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إلى مربع سكني في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، بعد أن قصفته قوات الاحتلال الإسرائيلي ودمرته بشكل كامل على رؤوس سكانه، مشددًا على ضرورة فتح تحقيق دولي جاد في هذه المجزرة المروعة.
وشدد المرصد الأورومتوسطي على أن القانون الدولي يحظر النقل أو الترحيل القسري للسكان، ويشكل ذلك بحد ذاته جريمة دولية مكتملة الأركان، فضلا عن كونه يعد فعلا من أفعال الإبادة الجماعية عندما يتم ارتكابه مع نية القضاء على مجموعة محمية بموجب القانون الدولي.
وشدد الأورومتوسطي على أنه، ووفقًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، فإن المدنيين الذين يختارون عدم الإخلاء أو الذين لا يستطيعون مغادرة منطقة معينة يحتفظون بالحماية التي يضمنها لهم القانون الدولي الإنساني بصفتهم مدنيين، وأن مجرد بقائهم في تلك المنطقة لا يسقط عنهم هذه الحماية، ولا يعفي إسرائيل من المسؤولية عن ضمان واحترام حمايتهم المقررة لهم.