|| مأرب نت || 4 ربيع الآخر 1446هـ
شهدت محافظة مأرب اليوم 13 مسيرة حاشدة بالذكرى الأولى لمرور عام على عملية طوفان الأقصى المباركة تحت شعار “طوفان نحو التحرير”
حيث خرج أبناء مديريات المربع الجنوبي في مسيرة جماهيرية بساحة الجوبة، جدد المشاركون فيها الموقف اليمني الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وشهدت مديرية صرواح مسيرة حاشدة بحضور محافظ مأرب اللواء علي طعيمان، استجابة لدعوة الأخوة في حركة حماس اكدوا فيها ان عملية طوفان الأقصى قد كشفت واقع الضعف والهوان لكيان الإحتلال وأعادت القضية الفلسطينية للصدارة بعد مساعي نسيانها.
وندد أبناء مديرية مجزر خلال مسيرة حاشدة بالخذلان العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني والتنصل عن المسؤولية الأخلاقية والدينية تجاه المجازر اليومية التي يرتكبها الكيان الغاصب في فلسطين ولبنان.
وأشاد أبناء مديرية حريب القراميش خلال مسيرات في شجاع وباب حرة والحزم بعمليات الإسناد والدعم التي ينفذها محور المقاومة نصرة لغزة والعمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية ونجاحها في فرض حصار بحري على الكيان المحتل.
وأكد أبناء مديرية بذبدة استمرار أنشطة الحشد والتعبئة والجهوزية العالية للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وتنفيذ الخيارات التي تتخذها قياذة الثورة نصرة لفلسطين.
وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد والعبدية ورحبة والمحجزة مسيرات حاشدة، دعوا فيها شعوب الأمة العربية والإسلامية للتحرك ورفع الصوت عاليا لنصرة الأشقاء في فلسطين ولبنان والبراءة من الأنظمة الخانعة والعملية.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن عملية طوفان الأقصى رسمت ملحمة بطولية لن تُمحى من ذاكرة التاريخ واسقطت نظرية الأمن المطلق والتفوق العسكري للكيان الصهيوني ، وكشفت واقع الضعف والهوان للكيان المحتل، كما كشفت العديد من الأقنعة ووجهت طعنة قاتلة لمؤامرات الخيانة والتطبيع .
وأوضح، أن العدو الصهيوني الأمريكي مهما ارتكب من جرائم ومجازر إبادة جماعية بحق أبناء غزة لم ولن يحقق أي نصر بل أضاف سجلا إجراميا إلى سجلاته الاجرامية، مستهجنا مواقف الأمة العربية والإسلامية، بعد مرور عام من الخذلان العربي والإسلامي بالتنصل عن المسؤولية الإنسانية والأخلاقية.
وثمن البيان صمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب، مجددا العهد للشعب الفلسطيني ومقاومته بأن الشعب اليمني معهم وإلى جانبهم، مهما طالت المعركة، وهو ذات العهد والوعد للشعب اللبناني ولحزب الله الغالب.
وجدد التفويض للقرارات التي يتخذها قائد الثورة في إطار مشاركة اليمن بمعركة “طوفان الأقصى” ونصرة القضية الفلسطينية واستهداف الموانئ المحتلة والاستمرار في منع الملاحة الاسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وصولاً إلى البحر المتوسط حتى وقف العدوان على قطاع غزة ولبنان.