حالة من القلق والذعر في الداخل “الإسرائيلي” عقب الرد الأولي لحزب الله
متابعات || مأرب نت || 21 صفر 1446هـ
تسود حالة من الذعر والقلق في الداخل “الإسرائيلي” إثر الجولة الأولى من ردّ حزب الله على عدوان كيان العدو على الضاحية الجنوبية لبيروت واغتيال القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر، حيث عُلّقت رحلات جوية وأٌغلقت شواطئ، وفُرضت قيود على الحركة، على ضوء التطورات الأمنية.
وإثر الرد، أعلن كيان العدو حالة الطوارئ لمدة 48 ساعة في عموم كيان العدو اعتباراً من السادسة صباح اليوم الأحد.
وفُرضت قيود على الجبهة الداخلية من منطقة الحدود مع لبنان حتى منطقة “غوش دان” في الوسط، وفق ما أكدت وسائل إعلام “إسرائيلية”.
وفي التفاصيل، أعلن جيش العدو “الإسرائيلي” فرض قيود جزئية على “تل أبيب الكبرى وشمالي الجولان وجنوبه والجليل والأغوار والكرمل”.
كما تمّ تأجيل عمليات الإقلاع والهبوط للرحلات المجدولة من وإلى “تل أبيب”، وفق ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” “الإسرائيلية”.
وأُغلق أيضاً مطار “بن غوريون” أمام الهبوط والإقلاع “في ضوء الأوضاع الأمنية”.
كذلك، أُغلقت كل شواطئ مدينة حيفا المحتلة أمام المستوطنين “الإسرائيليين” في ضوء الأوضاع الأمنية، وفق ما أكدت “القناة 12” “الإسرائيلية”.
وبالتزامن، أعلن الإسعاف “الإسرائيلي” عن “رفع حالة التأهب ونشر عدة طواقم في أنحاء “إسرائيل” في ظل عمليات حزب الله”.
وذكرت إذاعة جيش العدو أنّ “الطاقم الأمني المصغّر دُعي إلى اجتماع طارئ صباح اليوم الأحد”، فيما تمّ تأجيل الاجتماع الأسبوعي لحكومة الاحتلال المقرر اليوم، على خلفية التطورات الأمنية الراهنة.