زار مدير الأكاديمية العسكرية العليا اللواء الركن حسين الروحاني ومعه مدير دائرة الشؤون القانونية العميد محمد العظيمة ومدير دائرة الرياضة العسكرية العميد الركن عبدالجليل غازي ونائب مدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد الركن محمد زهرة،ومدير فرع الهيئة العامة للنقل علي مجيديع مواقع كتائب الدعم والإسناد في محور العبدية والمواقع المتقدمة على خطوط التماس المباشر مع العدو.

واطلع اللواء الروحاني على أحوال المرابطين في تلك المواقع ونقل إليهم تهاني وتبريكات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقيادة العسكرية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

وأكد اهتمام القيادة الثورة والمجلس السياسي بالقوات المسلحة وتحسين وتطوير أدائها ورفع كفاءتها القتالية خاصة في عملية التصنيع والتطوير للأسلحة وبناء القدرات النوعية لتصبح مؤسسة دفاعية تمتلك أسلحة ردع استراتيجية أكثر دقة وقد تجلت بفضل الله وبفضلهم خلال المرحلة الماضية من الحرب أكبر الانتصارات بملاحم بطولية شهدها العالم ووقف كل أحراره إجلالاً وإكباراً لها.

وأوضح اللواء الروحاني أن مواجهة قوى الاستكبار العالمي قرار استراتيجي للقيادة الثورية والمرابطون يترجمون هذه القرارات في الميدان بمواجهة عدو الأمة المتمثل بالعدو الأمريكي البريطاني الصهيوني وقد تم اليوم توجيه البوصلة نحو العدو الحقيقي للأمة.

ولفت إلى ما يحصل اليوم في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط باعتباره امتداداً لمعركة التحرر وواحدية القضية ضد عدو الأمة الذي شن حربه على الوطن واليوم يرتكب أبشع المجازر وحرب الإبادة بحق شعب فلسطين في قطاع غزة.

ونوه مدير الأكاديمية العسكرية، إلى أن القوات المسلحة باتت أقوى من أي وقت مضى في مواجهة واسعة مع أعداء الأمة ونصرة المستضعفين في غزة من خلال توسيع مسرح العمليات وقدرتها القتالية لتطهير المحيط اليمني من الهيمنة والغطرسة الأمريكية والبريطانية وأدواتها بالمنطقة ..

وأشاد بالأدوار البطولية للمرابطين في مختلف الجبهات خاصة ما تقوم به القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية من عمليات نوعية في مسرح عمليات واسع أرهب وأرعب الأعداء بعد استهداف أكبر قطعهم البحرية كإيزنهاور وجعلهم يسحبون فخر صناعتهم العسكرية من البحر الأحمر التي تعد تاج ونخبة القوات الأمريكية وكسرت شوكتهم وتغطرسهم وكل ذلك يعد امتدادا طبيعيا لما يقوم به المرابطون منذ تسع سنوات.

وأشار اللواء الروحاني إلى أن هيبة العدو انكسرت وتبددت المخاوف والقلق في عملية المواجهة خاصة بعد اتخاذ القرارات الجريئة لمناصرة القضية الفلسطينية من قبل قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لنصرة الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة.

من جهتهم عبر الرابطون عن شكرهم لهذه الزيارة التي تعكس مدى اهتمام القيادة العسكرية بمشاركتهم أفراح العيد، مؤكدين أنهم لم يكلوا أو يملوا في مواجهة الأعداء وأنهم على استعداد تام للوقوف إلى جانب الأشقاء في فلسطين حتى تحرير أرضهم ومواجهة الاحتلال الصهيوني المحتل.