مقدمةاخباريةللنشرةالرئيسيةلقناةالمسيرةاليوم
مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الأربعاء 11-01-2017م
ــــــــــــــــــــــــ
قبل رحيله باكيا، لم تشفع لأوباما دموعُه على مرحلة لم تسلم من هجوم خلفه ترامب الذي اتهمه بصناعة داعش، واصما مشروعَه الصحي بأنه كارثة…والحقيقة التأريخية…أن أمريكا برمتها هي كارثة على البشرية….ولن تختلف أمريكا ترامب عن أمريكا أوباما إلا في الشكل….فكل رئيس أمريكي يتذاكى على من سبقه بشن حروب مباشرة، أو اختلاق حروب غير مباشرة وإدارتها من الخلف، كما هو واضح في العدوان على اليمن، حتى بات شعبنا اليمني في طليعة الشعوب الأكثر تضررا من السياسة الأمريكية، ولا نجاة منها إلا بالتصدي لها ومواجهتها بكل شجاعة، فذلك هو المسار الوحيد لبلوغ اليمن محطة السلام والاستقرار والاقتدار، وما دون ذلك ليس إلا متاهةً لا نهاية لها.