محافظة مأرب تشهد ست مسيرات حاشدة تحت شعار “التصعيد بالتصعيد مع غزة حتى النصر”
وأكد بيان صادر عن المسيرات الجماهيرية بمحافظة مأرب أن أمريكا هي الشريك الأكبر في جرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني باعتبارها الداعم الأساس لكيان العدو .. مبيناً أنه لولا الدعم والمساندة الأمريكية عسكرياً وسياسياً واقتصادياً واستخبارياً للكيان الصهيوني لما تجرأ على ارتكاب الجرائم المهولة .
ودعا حكام البلدان العربية والاسلامية إلى التحرك الجاد وعدم الاكتفاء بالبيانات السياسية الباهتة واتخاذ مواقف عملية مؤثرة لنصرة الشعب الفلسطيني بما يتلاءم ويليق بمقدرات وإمكانيات بلدانهم..معتبرا، السكوت المعيب للأنظمة العربية والإسلامية أمام العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة، خذلاناً وتقاعساً ونكوصاً عن القيم الإيمانية والقومية والإنسانية.
وأعلن البيان التضامن مع مصر الشقيقة حكومة وشعباً إزاء التهديد الصهيوني للأمن القومي المصري من خلال احتلال الكيان الصهيوني لمعبر رفح وحشد قوات صهيونية كبيرة بمحاذاة الأراضي المصرية .. مؤكداً وقوف الشعب اليمني إلى جانب مصر حكومة وشعباً وحقها في الرد الحازم على هذا الاعتداء الأرعن.
وأشاد بالتحرك الطلابي الشجاع في عشرات الجامعات الأمريكية والأوروبية وكذا التحركات المساندة لها في مختلف بلدان العالم في وجه القمع والتعسفات والعجرفة التي يتعرضون لها من قبل اللوبي الصهيوني وداعميه في الإدارة الأمريكية والأوروبية.
ودعا البيان كافة الفعاليات الحرة إلى مساندة الحراك الطلابي إعلامياً وسياسياً .. مشيداً بالموقف التركي في مقاطعة فئة كبيرة من البضائع الصهيونية وعدم شحن فئة كبيرة من البضائع والسلع للكيان الصهيوني.
وجدد الدعوة لأبناء الشعب اليمني في الوطن والمهجر ولكل الشعوب العربية والاسلامية والدول والمجتمعات المناصرة للشعب الفلسطيني إلى تبني حملة منظمة ومنسقة وفاعلة ومؤثرة لمقاطعة البضائع والسلع والشركات والبنوك الصهيونية والأمريكية والداعمة للكيان الصهيوني، حتى لا تكون مساهمة في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني .
وأكد البيان استمرار الشعب اليمني في التعبئة والاستنفار ومواصلة الفعاليات والمسيرات ورفد ميادين التدريب والتأهيل بالرجال المدافعين عن قضايا الأمة.