الرئيس الإيراني يتوعد الكيان الصهيوني برد أقوى وأكثر حزما
متابعات || مأرب نت || 5 شوال 1445هـ
توعد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأحد، برد “أقوى” على أي خطوة “متهورة” قد يقدم عليه العدو الصهيوني وحلفاؤه، بعد ساعات من شن طهران بالصواريخ والمسيّرات، هجوما على كيان العدو، ردا على قصف قنصلية الجمهورية الإسلامية في دمشق.
وقال رئيسي في بيان “إذا قام النظام الصهيوني أو داعموه بأي تصرف متهور، سيتلقون ردا أقوى وأكثر حزما”، وأشار إلى أن القوات المسلحة الإيرانية لقنت العدو الإسرائيلي درس عبرة.
وأكد رئيسي أن الإجراء الدفاعي الذي نفذته القوات المسلحة الإيرانية، هو حق طبيعي للدفاع المشروع عن البلاد، رداً على الاعتداء الإسرائيلي على المصالح الإيرانية.
وأوضح الرئيس الإيراني أن “العمليات المركبة ليلة أمس، تحمل رسالة قوة واقتدار للأمة الإسلامية، ورسالة خوف ومذلة لأعداء البشرية”، لافتا إلى أن العملية تأتي في إطار الدفاع عن سيادة إيران ومصالحها القومية، ومعاقبة الأعداء وتعزيز الأمن الإقليمي
وأضاف رئيسي، ان الإجراء الإيراني كان ذكيا ومدروسا، والمسيرات والصواريخ الإيرانية استهدفت قواعد عسكرية للاحتلال الصهيوني.
وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده تعتبر السلام والاستقرار في المنطقة أمر ضروري للأمن القومي الإيراني، قائلا: “لن نتوانى عن بذل أي جهد لإعادة إحياء الاستقرار والسلام”.
وشدد رئيسي على أن الكيان الإسرائيلي هو من يهدد الأمن الدولي والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، عبر انتهاكاته المستمرة وجرائمه الوحشية منذ 6 أشهر في غزة.
وقال رئيسي إن “إيران استخدمت في الأشهر الماضية كل الإمكانات الإقليمية والدولية، لتحذير المجتمع الدولي من خطر عدم فاعلية مجلس الأمن”.
وخلص رئيسي للقول إن “المقاومة هي الكلمة المفتاحية لإحياء السلام والأمن الاقليمي وإنهاء الاحتلال والإرهاب بكل أشكاله”.