مقتل العشرات في هجوم على مركز تدريب عسكري جنوب الصومال
فج عطان:
أعلن مسؤول في “حركة الشباب” الصومالية المتشددة مسؤولية حركته عن الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة، الذي استهدف أمس مركزا للتدريب العسكري، في مدينة كيسمايو، عاصمة إقليم جوبالاندا جنوبي الصومال.
وادعى المسؤول الذي لم يذكر اسمه، في تصريح صحفي لإذاعة “أندلس” المحسوبة على الحركة، أن الهجوم أسفر عن مقتل 150 شخصا معظمهم جنود حكوميون ومدربون أجانب وإصابة آخرين بجروح”.
وقال: المسؤول،: إن المركز الذي استهدفه الهجوم، يضم ألف جندي تم تدريبهم حديثا في إطار توحيد القوات الحكومية وقوات ولاية جوبالاندا المحلية.
فيما توعد بمزيد من الهجمات للولاية، والتي تدعمها القوات الكينية العاملة ضمن البعثة الأفريقية لحفظ السلام في الصومال “أميصوم”.
وكان موقع “صومالي ميمو” المحسوب على حركة الشباب قد أكد مسؤولية الحركة التي تعتبر ذراع تنظيم القاعدة في منطقة القرن الإفريقي، عن الهجوم.
وقال “إن أحد عناصر الكتيبة الاستشهادية قام بتنفيذ العملية”، التي وصفها بـ “المباركة”، مؤكّدًا أن العملية “حققت أهدافها وألحقت خسائر بشرية كبيرة في صفوف القوات”.
كما أشار الموقع أن المركز كان يضم لحظة وقوع العملية “قوات من جوبالاندا إضافة إلى مدربين كينيين”.
ولم يتسن التأكد من مصادر مستقلة بشأن أرقام الضحايا التي أعلنتها الحركة المتطرفة والتي تعتبر ذراعا لتنظيم القاعدة في منطقة القرن الإفريقي.
واستهدف انتحاري يقود سيارة مفخخة أمس، مدخل مركز تدريب عسكري في مدينة كسمايو عاصمة ولاية جوبالاندا جنوبي الصومال، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية بحسب مصادر أمنية وشهود عيان.
وقال مصدر للشرطة فضل عدم الكشف عن اسمه: إن انتحاريا يقود سيارة استهدف المركز الذي يضم قوات عسكرية تابعة لولاية جوبالاندا، مشيرا إلى أن التفجير تسبب في وقوع خسائر بشرية دون ذكر العدد.
وبحسب السكان، فإن التفجير كان قويا، حيث سمع دويه من جميع أحياء المدينة كما شوهدت ألسنة اللهب وهي تتصاعد من المركز العسكري.
وفي تغريدة عبر صحفتها على “تويتر”، أعلنت قوات “أميصوم” الإفريقية عن إصابة ثلاثة من مدربيها، جراء الهجوم الانتحاري الذي استهدف المركز، بينما لم تصدر السلطات الصومالية أية بيانات بهذا الخصوص.