محمد علي الحوثي: ارتباط أهل اليمن برسول الله محمد يستدعي الوفاء

متابعات || مأرب نت || 27 صفر  1445ه‍

 

أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أن ارتباط أهل اليمن برسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يستدعي وفاء اليمنيين للنبي الخاتم، الذي أخرج الأمة من الظلمات إلى النور.

وفي اللقاء التحضيري الموسع لمديريات القطاع الغربي بمحافظة صنعاء، اليوم الثلاثاء، بذكرى المولد النبوي الشريف، عبر محمد علي الحوثي عن سعادته بانعقاد اللقاء، الذي يضم شخصيات من أبناء المربع الغربي، الذين تحركوا، منذ سنوات، للمشاركة في الفعاليات في حين كان طيران العدوان يستهدف مثل هذه الجموع، إلا أنهم كانوا أوفياء وشامخين وثابتين وصامدين.

وقال الحوثي: “شاركنا في مديريات المربع الغربي، وحضرنا مع شخصياته في كل المناسبات، واليوم نحصد ثمرة ذلك التحرك والصمود، وأهمية تلك المواقف التي لا يجب أن يتخلف عنها أبناء القبائل في هذه المحافظة”، الذين سيتحركون للتحشيد لا لحزب، ولا لفرح، ولا للاحتفال بأي شخصية بل التحشيد لرسول الله الذي يجب أن نتحرك معه التحرك الصحيح”.

وخاطب أبناء المربع الغربي بالقول: “حضوركم اليوم هذه المناسبة من أجل رسول الله وليست من أجل محمد علي الحوثي، ولا من أجل المحافظ، أو الوكلاء، وإنما تحركنا من أجل رسول لله، وهذه نعمة كبيرة أن نكون جنوداً لرسول الله”.

ولفت إلى ما يتعرض له نبي الإنسانية من إساءات متكررة من قِبل الغرب، وممن لا يدركون أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- جاء لإخراج البشرية من الظلمات إلى النور.

وشدد محمد علي الحوثي على أهمية أن يكون خاتم الأنبياء محمد بن عبد الله -عليه أفضل الصلاة والسلام- قدوة للجميع قولاً وعملاً، مبيناً أن الرسالة المحمدية لم تحث الأمة على التعبد فقط بل أكدت أهمية العمل الصالح، وقوة الإرادة في مواجهة الظالمين.

وأشار إلى أن الطاغوت اليوم (أمريكا والصهيونية العالمية) لديه برنامج واضح مضمونه نشر الرذيلة والفاحشة والفساد والمثلية، وغيرها من البرامج التي تُروج لها أمريكا بالشراكة مع اليهود وعملائهم ممن يتحركون في ولايتهم مؤكدا أن التحرك والحشد لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف يعتبر رداً على القائمين على برامج نشر الفاحشة والمثلية.

وأوضح عضو المجلس السياسي الأعلى بأن “مشروعنا يتمثل في تعظيم رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بما مثله من قيم وفضيلة الصدق والوفاء والتآخي والوحدة والقيم العظيمة، التي حثنا عليها الرسول الأكرم”.

ولفت إلى توجيهات قائد الثورة بتخصيص قيمة الألعاب النارية للفقراء والمساكين، والاكتفاء في المشاركة بالأنوار، والشرائط الخضراء، وحضور الاحتفالات المكرسة لهذه المناسبة، داعيا الوكلاء والشخصيات والمسؤولين إلى التعاطي الإيجابي مع كافة القضايا الاجتماعية، وعلى وجه الخصوص قضايا الثارات؛ لما لها من آثار سلبية على البناء والتنمية.

تخلل اللقاء، قصيدة شعرية وفقرة إنشادية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى