مسيرة غضب حاشدة بمأرب تنديداً بإحراق نسخة من المصحف الشريف في السويد
شهدت مديرية الجوبة بمحافظة مأرب، اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار “غضب شعب الإيمان ضد من أحرقوا القرآن” .
وفي المسيرة رفع المشاركون هتافات البراءة من أعداء الإسلام والمسلمين معربين عن سخطهم وغضبهم ضد من أقدموا على جريمة إحراق نسخة من المصحف الشريف في دولة السويد.
وفي المسيرة القيت كلمات من قبل مشرف مربع مراد السعيدي السباعي والشيخ عبدالله حسن وعه والشيخ أحمد بحيبح أدانوا فيها هذا العمل المشين والدنيء بإحراق نسخة من القرآن الكريم بحماية الشرطة في السويد، مؤكدين أن هذه الجريمة ليست صدفة بل متعمدة وتطاول سافر واساءة للإسلام والمسلمين.
وأشارت الكلمات إلى أنها تأتي ضمن سلسلة من الأعمال الغربية المسيئة والمعادية للمقدسات الإسلامية ، محملين دولة السويد عواقب هذا العمل المشين ومطالبين بتحقيق جاد في هذه الجريمة.
ودعت الكلمات الشعوب الإسلامية إلى العودة الجادة إلى القرآن وتقديسه واتخاذ مواقف عملية ضد هذا التصرف الأرعن، ومعاداة أولئك الإرهابيين دعاة الشر والباطل الذين يثيرون الفتن في العالم.
وأكد بيان المسيرة أن حرق القرآن الكريم في السويد يكشف الانحطاط والتبعية للعدو الصهيوني الذي يحمل عداوة شديدة للإسلام، لافتا إلى سقوط مصطلح الحريات المزعومة في الغرب، كما تعد حربا أمريكية إسرائيلية غربية صريحة ضد الإسلام والمسلمين.
وأشار إلى أن الغرب يجعل من حرية التعبير مبرراً للإساءة إلى القرآن والحقيقة أنه ينفذ مخططات الصهيونية، لافتاً إلى أن إحراق المصاحف عمل صهيوني يفضح المطبعين مع العدو الصهيوني.
كما حمل حكومة السويد تبعات هذه الجريمة كونها من سمحت بذلك، وأن عليها تقديم اعتذار رسمي للمسلمين وأن تحاسب من أقدموا على هذه الجريمة النكراء ، داعياً الشعوب الإسلامية إلى تشكيل رأي عام يحول دون تكرار هذه الانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية.
كما أكد البيان أن على الأنظمة العربية والإسلامية التحرك للدفاع عن الإسلام ومقدسات المسلمين واتخاذ إجراءات عقابية حاسمة لمن يتطاول عليها، داعياً إلى مقاطعة السويد وطرد سفرائها من البلدان الإسلامية.