نهجُ المسيرة القرآنية وتضحيةُ الشهيد القائد
مأرب نت || مقالات || يحيى صالح الحَمامي
النهج الإيمَاني للمسيرة القرآنية وتضحية الشهيد القائد في اليمن أثمرت العزة والكرامة وتجلي الإيمَان والهُــوِيَّة الإيمَانية لليمن وإحِياء الشهادة في نفوس شعب الإيمَان والحكمة مما أنعش قلوب أهل القوة والبأس الشديد في مواجهة طغاة الأرض.
مسار الإيمَان والجهاد لقائد المسيرة القرآنية الشهيد القائد (حسين بدر الدين الحوثي) -رِضْـوَانُ اللهِ عَلَيْهِ- استجابة لله وتنفيذاً لما أمر به.
انطلق مع الله وفي سبيله دون تراجع عن مشروعة القرآني ولم تترسخ المسيرة القرآنية إلا بالدم الطاهر النقي.
انطلق في سبيل الله بمسئولية الواجب الديني والإيمَاني بالدفاع المقدس عن الدين وعن مبادئ وقيم وأخلاق اليمنيين وتنفيذاً لتوجيهات ربّ السموات والأرض بالجهاد في سبيله لمواجهة أعداء الله ولقد تحقّق النصر الكثير وتكشفت حقائق كثيرة كانت غامضة ومبهمة عن أبناء اليمن.
تحَرّك الشهيد القائد بنهج المسيرة القرآنية في زمن الركود الديني والتخلي عن الواجب الإيمَاني والتقاعس عن الجهاد والعجز التام لمواجهة أعداء الله.
تضحية الشهيد القائد في سبيل الله حفاظاً على الشعب اليمني من العمالة والانبطاح أمام قوى الاستكبار أمريكا وإسرائيل فتمكّن الصبر والثبات والصمود من فضل الله.
تحَرّك مع الله بالنية الصادقة التي تسبق العمل الصالح في ميادين الجهاد والذي صدر أعظم مواقف الجهاد الإيمَاني والتضحية في سبيل الله وأثبت بالقول والعمل في ميادين القتال في زمن العمالة لحكام وملوك العرب.
الشهيد القائد الذي صدق القول مع الله ومع الإنسان وأثبت واجب الجهاد في الميدان وإجاد بما لديه من علم وبصيرة وتنبؤ بالشر الغربي والخير والعزة والكرامة والنصر لليمن.
من أهداف المسيرة القرآنية تصحيح مسار الإيمَان من الانحراف والخروج عن مسار الدين والتولي لأعداء الله وهذا ما بُنِيَ عليه الإسلام وما حمله الإنسان المسلم من قضية ومسئولية أمام الله في مواجهة أعدائه.
الشهيد القائد العظيم أثبت مشروعة القرآني بشجاعة المؤمن الصادق بالإيمَان وبالفطرة الربانية المتدفقة بالقلب في قلوب أبناء اليمن أهل القوة والبأس الشديد في زمن الذل والعمالة للعرب وتحقّق النصر المستحيل بقوة الله وبأيادٍ مؤمنة ومواقف العظماء من أحرار اليمن.
تحَرّك الشهيد القائد -رِضْـوَانُ اللهِ عَلَيْهِ- من منطلق الإيمَان والهُــوِيَّة الإيمَانية ليس بمساعي الثورة والثورات التي تكون بتغيير الأنظمة الديمقراطية.
المسيرة القرآنية لم تأتِ بالسطوِ والبسط على الحكم وإنما من منطلق المشروع القرآني والهدى الذي جاء به.
الشهيد القائد حمل قضية الأُمَّــة واليمن خَاصَّة من الوقوع في مستنقع العمالة والانبطاح السياسي للغرب من قبل القيادات العميلة والبعيدة عن الله التي تؤمن بمتغيرات الغرب أكثر من متغيرات رب السموات والأرض.
الشهيد القائد هو أنجح قائد في تاريخ اليمن الذي لم يمُت مشروعُه بعد استشهاده وهو القائد الصادق الذي بذل دمه لله لحماية الدين وتحرير اليمن من الوَصاية الخليجية وعدم التدخلات الخارجية ولا زال أبناء اليمن في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.