ممثلوا المنظمات الدولية يزورون مسرح جريمة العدوان في السجن الاحتياطي بمحافظة صعدة
متابعات || مأرب نت || 22 جمادى الآخرة 1443_ه
اطلع فريق من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن ، اليوم الثلاثاء ، على مسرح جريمة تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بالسجن الاحتياطي بصعدة.
وتفقد الفريق ووزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل ومحافظ صعدة محمد عوض وأمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية عبد المحسن طاووس ، حجم الأضرار بالسجن الاحتياطي ومجزرة العدوان بحق نزلاء السجن التي راح ضحيتها 91 شهيداً و236 جريحاً.
كما اطلعوا على أحوال الجرحى في أقسام العظام والحروق والعناية المركزة بهيئة المستشفى الجمهوري بصعدة، واستمعوا من الجرحى إلى شرح عن وحشية العدوان في استهداف عنابر السجن ومعاناتهم نتيجة الغارات على السجن وقلة الإمكانات والمعدات لإنقاذهم.
واطلع الزائرون على حجم الضغط الذي يواجهه المستشفى واحتياجاته من المستلزمات الطبية والعلاجية، والجهود المبذولة للتغلب عليها، خاصة في ظل شحة الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بالحروق.
وطالب وزير الصحة من الفريق الزائر بتوسعة الطوارئ بهيئة المستشفى الجمهوري بصعدة والعنايات المركزة والعمليات والعمل على توفير الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأشاد بتواجد الفريق للمحافظة للاطلاع عن كثب على جريمة العدوان بالسجن الاحتياطي وحجم الضغط على القطاع الصحي في المحافظة لنقل صورة متكاملة، عن المعاناة وما يتطلب ذلك من مساندة المنظمات التي يمثلونها في دعم القطاع الصحي، نظراً لعدم السماح بدخولها بسبب استمرار الحصار وإغلاق مطار صنعاء الدولي.
فيما نوه محافظ صعدة بزيارة شركاء العمل الإنساني في اليمن لمسرح الجريمة والاطلاع على الوضع الصحي بالمستشفى الجمهوري الذي يفتقر لأبسط الإمكانيات.
وأعرب عن الأمل في تقديم المساعدات الإنسانية وتوفير احتياجات المستشفى الذي يقدّم خدماته لأكثر من محافظة.
بدوره أشار أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية إلى أنه تم اطلاع المنظمات الأممية والدولية على حجم المجزرة التي ارتكبها تحالف العدوان بحق نزلاء السجن.
وعبر عن الأمل في اضطلاع المنظمات الدولية بدورها في تلبية احتياجات القطاع الصحي في صعدة خاصة المستشفى الجمهوري وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية.
يذكر أن الفريق الزائر للمحافظة يمثل منظمات الأوتشا ومكتب الأمم المتحدة للسكان وبرنامج الأغذية العالمي والصحة العالمية واليونيسف وحقوق الإنسان والهجرة الدولية ومفوضية اللاجئين.