معرض القائد الشهيد واسلحة الوعد والوعيد

|| مقالات ||  زيد البعوه

وحدة التصنيع العسكري اليمنية هي بعد الله التي حقنت دماء المدنيين المؤمنين اليمنيين وهي التي كسرت شوكة المعتدين وهي التي اثبتت ان ثقافة القرآن الكريم تصنع المستحيلات ولا تعرف المستحيل وهي التي اثلجت صدور المظلومين زلزلت عروش المستكبرين ودكت حصون المجرمين وهي التي قلبت موازين المعركة لصالح المتقين الصابرين وهي التي تنتقم للمستضعفين من الطواغيت المفسدين وهي التي عرقلت واحبطت مؤامرات ومخططات ومشاريع المستعمرين وهي التي اقضت مضاجع الفراعنة والشياطين في تل ابيب وواشنطن ولندن وباريس والرياض وابوظبي وبعثرت صفقات أسلحة الأمريكيين وداست المنظومات الدفاعية وحولتها الى مسخرة واضحوكة بين العالمين ، وحدة الصنيع العسكرية للجيش واللجان الشعبية اليمنية هي التي اثبتت لدول الاستكبار العالمي ان اليمن وشعبه الصامد عصي على الغزاة والمحتلين وان رجال الله في اليمن قادرون بقوة الله على صناعة قوة عسكرية حديثة ومتطورة تدافع عن حرية واستقلال اليمن واليمنيين وهي التي اكدت للجميع ان من يتوكل على الله فإن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

في وحدة التصنيع العسكري اليمنية رجال قرآنيون محمديون يمانيون اشداء على الكفار يفعلون ما يؤمرون يرهبون عدو الله وعدوهم ويعدون ما استطاعوا من قوة ومن رباط خيل صاحب ذو الفقار يصنعون البراكين البالستية ويزلزلون بالصواريخ الحديثة عروش المستكبرين بقيادة ابن بدرالدين والهدى يستل من غمد القوة الصاروخية بدر1 وبدر2 لقطع اعناق المجرمين وتدمير معسكرات وثكنات وقواعد ومطارات المعتدين ، في وحدة التصنيع العسكري اليمنية رجال صنعوا وصدقوا واعدوا وبدعوا وابتكروا وطوروا وعلى أيديهم وبتأييد الله لهم جمعوا بين الوعد والوعيد ،

 

الوعد للشعب المؤمن المجاهد الصامد بالنصر والتمكين والوعيد للغزاة المعتدين ومرتزقتهم العملاء بالهزيمة والخسارة والويل والنكال وفي وحدة التصنيع العسكري اليمنية حظرت معجزات خارقة للعادة تدعمها ايادي غيبية ورائها الله وفي مقدمتها خزنة جهنم وعلى رأسهم الملك مالك عليه السلام الذي قرر ان يذيق المجرمين بعض من عذاب جهنم هنا في الأرض ببأس من بأس الله على ايدي انصار الله

في معرض الشهيد القائد للصناعات العسكرية اليمنية وجدنا ورأينا أسلحة تجسدت بشكل آيات قرآنية ،

 

رأينا بالستيات رجوماً للشياطين ومسيرات طيراً ابابيل والغام بحرية من سجيل ومدافع فاضربوا منهم كل بنان وقناصات فاضربوا فوق الأعناق ومنظومات عسكرية بالستية مسيرة مختلفة ترهبون بها عدو الله وعدوكم وقودها واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ، في معرض الشهيد القائد للصناعات العسكرية اليمنية شهاب رصدا وحاملات وقواعد ترمي بشرر كالقصر بصواريخ كأنها جمالات صفر وفي المعرض أعتدنا للمعتدين زلازل وبركان وقاهراً وسعيرا وفي المعرض تقدم الصفوف ذي فقار الكرار الذي يعمل بالوقود الصلب ممثلاً لسورة الأحزاب وقدس 2 المتحدث باسم سورة الإسراء وفي المعرض أيضاً نزاعة للشوى والنجم الثاقب والبحر المسجور وصاروخ نكالا لما بين يديها (دول تحالف العدوان) وما خلفها ،

 

وفي إطار المعرض تحلق طائرات الوعيد فوق رؤوس المعتدين ومرتزقتهم الذين يتبادلون الاتهامات فيما بينهم وهي ترتل عليهم قول الله تعالى لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد القيا في جهنم كل كفار عنيد صدق الله العظيم

في نهاية العام السادس وبداية العام السابع من العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي على اليمن ورغم الحصار الاقتصادي واحتجاز العدوان لسفن المشتقات النفطية اليمني وتزامناً مع ذكرى استشهاد قائد ومؤسس المسيرة القرآنية الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رحمة الله وسلامه عليه تزيح وحدة التصنيع العسكري للجيش واللجان الشعبية اليمنية الستار عن معرض مشحون بالأسلحة الحديثة والمتطورة المختلفة يحمل اسم معرض الشهيد القائد كسنة كونية ورسالة عسكرية فيها الكثير من الدروس والعبر عنوانها الوعد والوعيد ، هذا القائد الشهيد الذي حاول المعتدين إماتته ودفنه وطمس مضامين الثقافة القرآنية التي قدمها ولكن إرادة الله تقتضي ان تتكرر قصة اهل الكهف من جديد ولكن بصيغة مختلفة عنوانها (وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا ان وعد الله حق} ومن اصدق من الله قيلا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى