أمانة رئاسة الجمهورية تدشن حملة دعم لأبطال الجيش واللجان الشعبية خلال وقفة احتجاجية
نظمت الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية اليوم بصنعاء وقفة احتجاجية للتنديد بجريمة حصار تحالف العدوان الأمريكي على الشعب اليمني تخللها المشاركة في حملة (الذين ينفقون في السراء والضراء) دعماً لأبطال الجيش واللجان الشعبية.
وأوضح أمين عام رئاسة الجمهورية حسن أحمد شرف الدين أن الوقفة الاحتجاجية تأتي دعما للجيش واللجان الشعبية في مأرب.
وأشار إلى أن التبرعات قدمت من رئيس المجلس السياسي الأعلى وعدد من أعضاء المجلس السياسي وقيادات وموظفي الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية لصالح الجيش واللجان الشعبية.
وأشار إلى أن الشعب اليمن يخوض معركة مصيرية لنيل الاستقلال ودحر الوصاية الأمريكية والسعودية والإماراتية، قائلاً ” سيحقق اليمنيون حريتهم وإرادتهم بدحر العدوان ومرتزقته”.
ولفت إلى أن الشعب اليمني يعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي وتنمية موارده للنهوض بواقعه في مختلف المجالات وسيحقق كسرا للحصار الذي يعاني منه اليمنيون بما فيه منع دخول المشتقات النفطية والمواد الغذائية.
من جانبه أكد مستشار رئاسة الجمهورية عبد الإله حجر أهمية التضامن مع أبطالنا المجاهدين من الجيش واللجان الشعبية في مأرب ودعمهم بالمال كأقل واجب.
وأشار إلى أن معركة تحرير مأرب تتحقق مع كل يوم بتوالي الانتصارات ودحر العدوان ومرتزقته، لافتا إلى أن العدوان يسخر جميع امكاناته لإيقاف الجيش واللجان الشعبية.
وأوضح أن العدوان ينتهك الحرمات بأبشع الجرائم في حق الشعب اليمني ويعمل على حصار اليمن إلا أن اليمنيين يسطرون أروع الملاحم بالصمود ومقارعة العدوان.
إلى ذلك أكد مدير عام مطار صنعاء الدولي خالد الشريف أن هذه الوقفة الاحتجاجية لدعم الجيش واللجان الشعبية ستعمل على ايصال رسالة إلى العالم بأن الشعب اليمني لن يرضخ للعدوان والحصار.
وأشار إلى أن التفاف الشعب اليمني ووقوفه مع القيادة السياسية يعكس عظمته وثباته، لافتا إلى أن اليمنيين يدخلون عامهم السابع للعدوان وهم أقوى شكيمة وبأس.
وفي الاختتام ألقى مستشار أمين عام رئاسة الجمهورية إبراهيم المحطوري بيان الوقفة الذي حمّل الأمم المتحدة مسؤولية سلامة المواطنين والنازحين في مدينة مأرب الذي يتخذهم المرتزقة دروعاً بشرية.
وأكد البيان تأييد لكل ما تتخذه القيادة الثورية والسياسية والعسكرية في الاستمرار في ضرب الأهداف الاستراتيجية والعسكرية لدول العدوان.
ودعا المغرر بهم والمخدوعين إلى تحكيم عقولهم والعودة إلى حضن الوطن والاستفادة من قرار العفو.
كما دعا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى وقف العدوان ورفع الحصار.