وقفة بجامعة الحديدة تنديدا بجريمة اختطاف النساء في مأرب
نظمت جامعة الحديدة بالتنسيق مع ملتقى الطالب الجامعي وقفة احتجاجية غاضبة رفضا وتنديدا للفعل الشنيع الذي أقدمت عليه مرتزقة دول تحالف العدوان من خطف نساء نازحات من منازلهم في محافظة مأرب.
وعبر منتسبو الجامعة أعضاء هيئة تدريس وموظفين وطلاب من خلال الوقفة عن رفضهم القاطع لمثل هذه الأفعال التي تتنافى مع الدين والأخلاق والعادات والتقاليد والأعراف اليمنية.
وفي الوقفة أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل أن الجامعة بكافة منتسبيها أكاديميون وإداريون وطلاب تدين وتستنكر وترفض مثل هذه الممارسات ، وتجرم من يرتكبها .. معتبرا جريمة خطف النساء في مأرب جريمة لا اخلاقية ترفضها جميع الأديان السماوية والقيم النبيلة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الهوية الإيمانية اليمنية الأصيلة تفرض علينا حماية الأرض وصون العرض.. لافتا إلى أن الإسلام كرم المرأة ورفع من شأنها وجعلها اللبنة الأساسية لبناء المجتمعات وصلاحها.
فيما أدان الدكتور عبدالله القليصي في كلمة أكاديميي جامعة الحديدة حادثة اختطاف النساء في مأرب وتسليمهم لدول تحالف العدوان .. مؤكدا أن من قام بهذا الفعل الإجرامي هم أنفسهم من باعوا الوطن بثمن بخس دون وازع ديني أو اخلاقي.
وأكد بيان صدر عن الوقفة على رفض الجامعة بكافة منسبيها لهذا السلوك الإجرامي وإدانتها خطف نساء نازحات في مدينة مأرب من قبل عصابات حزب الإصلاح .
وأشار البيان إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها بل قد سبقتها حوادث أخرى مشابهة في مأرب وغيرها من المناطق المحتلة.
ودعا البيان إلى منع مثل هذه الممارسات التي تعتبر عيبا أسودا في عرف القبيلة اليمنية.. محملا المجتمع الدولي والأمم المتحدة بجميع منظماتها الحقوقية والإنسانية المسؤولية الكاملة إزاء هذه الجرائم المرتكبة في حق الشعب اليمني.
شارك في الوقفة نواب رئيس الجامعة للدراسات العليا الدكتور محمد بلغيث والشؤن الأكاديمية الدكتور عز الدين معاذ وشؤون الطلاب الدكتور عبد المؤمن المنتصر وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم وموظفي الجامعة وعدد من الطلاب والطالبات.
