قوات العدو الإسرائيلي تقمع مسيرات سلمية منددة بالاستيطان

قالت شركة النفط اليمنية إن خسائر القطاعات الخدمية والصناعية والإنتاجية، المباشرة وغير المباشرة، بسبب استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية تجاوزت ١٠ مليار دولار.

وأوضح المدير التنفيذي لشركة النفط المهندس عمار الأضرعي، أن القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية تسببت في توقف أكثر من ٥٠ بالمائة من القدرات التشغيلية للقطاعات الخدمية والصناعية والتجارية ما أدى إلى خسائر اقتصادية كبيرة.

 

واعتبر احتجاز سفن الوقود ومنع دخولها، جريمة إبادة جماعية تجرمها كافة التشريعات والمواثيق والقوانين الدولية.

 

وأكد المدير التنفيذي للشركة، أن تحالف العدوان ما يزال يحتجز تسع سفن مشتقات نفطية في جيزان أولاها السفينة “بندج فكتوري” التي تجاوزت مدة احتجازها تسعة أشهر وبلغت غرامات تأخير هذه السفينة ستة ملايين دولار، وهو ما يفوق قيمة الشحنة.

 

ولفت إلى أن تحالف العدوان يتعمد التأثير على الجانب الاقتصادي ورفع التكلفة على المواطنين وزيادة معاناتهم، داعيا أحرار العالم والمنظمات الدولية إلى الوقوف مع مظلومية الشعب اليمني.

 

كما دعا الأضرعي، الأمم المتحدة إلى القيام بواجبها والعمل على إيقاف الممارسات التعسفية لدول العدوان في استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح من قبلها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى