المحافظات الجنوبية والشرقية تحتفي بذكرى ثورة 14 أكتوبر

نظمت السلطات المحلية في المحافظات الجنوبية والشرقية اليوم بصنعاء حفلاً فنياً وخطابياً بمناسبة العيد الـ57 لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة.

وفي الاحتفال أكد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي أن خروج أبناء اليمن في محافظات عدن وحضرموت والمهرة وكل المحافظات ضد التطبيع، بداية ثورة ضد المحتل وإخراجه كما خرج آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن.

 

وأشار إلى أن أبناء الشعب اليمني في الشمال والجنوب والشرق والغرب أحرار يرفضون الظلم والهيمنة والاحتلال.. مؤكدا مواصلة الدعم لأبناء المحافظات الجنوبية بكافة الإمكانيات الكفيلة بدحر الاحتلال وتحرير كل شبر في المحافظات المحتلة.

 

وهنأ عضو السياسي الأعلى قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي والمجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني في الشمال والجنوب العيد الـ57 لثورة الـ14 من أكتوبر.. مترحماً على أرواح الشهداء راجح لبوزة وزملائه من قادة الجبهة القومية الذين كان لهم دوراً بارزاً في تفجير ثورة 14 أكتوبر وإخراج المستعمر من جزء غالي من أرض الوطن.

 

وفي الحفل الذي حضره عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ومحافظو ووكلاء المحافظات الجنوبية والشرقية وعدد من المسئولين، أشار محافظ عدن طارق سلام في كلمة عن محافظي المحافظات الجنوبية إلى رمزية ودلالة الاحتفال بالعيد الـ57 لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة في الوقت الذي يواجه فيه أبناء اليمن أعتى آلة عسكرية تقودها أمريكا وإسرائيل وتنفيذ أدواتهم في المنطقة.

 

وتطرق إلى معاناة أبناء المحافظات الجنوبية وما يتعرضون له من انتهاكات من خلال زجهم المئات من المواطنين الأحرار الذين رفضوا الاستعباد والخضوع والخنوع لدول العدوان والمرتزقة في سجون سرية.

 

ولفت المحافظ سلام إلى المؤامرة التي تتعرض لها عدن باستهداف نسيجها الاجتماعي وجر الشباب فيها إلى معارك عبثية.. داعياً إلى توحيد الصف لمواجهة العدو المحتل والدفاع عن سيادة وكرامة أبناء المحافظات الجنوبية.

 

وحيا بطولات شهداء ثورة 14 من أكتوبر وفي المقدمة راجح لبوزة وزملائه علي عنتر وعلي شائع وصالح مصلح وكافة الأحرار الذين كان لهم دوراً بارزاً في تفجير الثورة وخروج آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن في الـ30 من نوفمبر 1967م.

 

بدوره أكد مشعل الردفاني في كلمة مناضلي الثورة اليمنية أن أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية شكلوا اصطفافاً وطنياً في الدفاع عن العاصمة صنعاء في 26 سبتمبر إلى جانب الأحرار في الشمال والتي مثلت مسار ثوري لتفجير ثورة الـ14 من أكتوبر، ما جسد واحدية الثورة والثوار.

 

وبين أن الشرارة الأولى لثورة الـ14 أكتوبر انطلقت من جبال ردفان بقيادة الثائر راجح لبوزة وكان المدد للثوار يأتي عن طريق البيضاء وتعز وقعطبة وغيرها من المدن اليمنية.

 

وأشاد الردفاني ببطولات الجيش واللجان الشعبية في كافة الجبهات لمواجهة العدوان المنفذ للمشروع الأمريكي الصهيوني الذي يهدف إلى تمزيق اليمن ونهب ثرواته وخيراته.

 

تخلل الاحتفال الذي حضره عدد من قيادات المكونات السياسية والمشائخ والشخصيات الاجتماعية الجنوبية، أوبريت واستعراض فيلم وثائقي بعنوان “الجنوب في ظل الاحتلال.. بين الأمس واليوم” من إعداد المركز الإعلامي للمحافظات الجنوبية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى