العدو الصهيوني يخطط لإقامة 5400 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية
كشفت صحيفة “هآرتس” “العبرية، اليوم الأحد، أن سلطات العدو الصهيوني تتجه نحو إقرار 5400 وحدة في المستوطنات المقامة في الضفة الغربية.
وأوضحت الصحيفة، أن هناك توجها إلى عقد جلسات رسمية في الثاني عشر من الشهر الجاري، بإيعاز من بنيامين نتنياهو، وذلك لإقرار سلسلة من مخططات البناء في المستوطنات الصهيونية، ونقلها لمرحلة التنفيذ.
وكانت صحيفة “يسرائيل هيوم” قد أشارت قبل يومين إلى أن أكثر من ألفي وحدة سكنية ضمن المخطط ستكون في المستوطنة الحريدية “بيتار عيليت”، و629 وحدة سكنية في مستوطنة “عالي”، و560 في مستوطنة “غيلو” في القدس المحتلة، و286 وحدة سكنية في مستوطنة “هار برخا” و181 في مستوطنة “عيناف”، و120 في مستوطنة “كيدم”.
مصدر مقرب من نتنياهو ، أعلن مؤخرا أن “تأخير إعلان المصادقة على هذه المستوطنات كان مرتبطا بتطورات الاتصالات مع دول في الخليج، ولكن الآن لا يوجد سبب إضافي لتأخير المصادقة على هذه المخططات”.
يذكر أنه تم المصادقة خلال اجتماع عقد قبل أسبوعين على مخططات لإنجاز تعديلات في محيط الحرم الإبراهيمي في الخليل، لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من المستوطنين واليهود من الوصول إلى الحرم، وأداء صلوات فيه، بفعل التقسيم الزماني والمكاني الذي فرضه الاحتلال في الحرم الإبراهيمي منذ العام 1994 بعد مجزرة الحرم التي نفذها الإرهابي اليهودي باروخ غولديشتاين.
من جهته، قال خليل التفكجي مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية “إن قرار الاحتلال بناء 5 آلاف وحدة استيطانية بمثابة رسالة ضمن برنامج واضح لدى حكومة الاحتلال، مفادها “أنه لن تكون هناك دولة فلسطينية”.
وأضاف التفكجي، أن “هناك استغلالا اسرائيليا واضحا للظروف الحالية التي تمر بها المنطقة والعالم”، مشيرا إلى أن “المصادقة على هذه الوحدات الاستيطانية هي ترجمة لتصريحات سفير الولايات المتحدة لدى اتل ابيب المستوطن فريدمان بأنه تم تأجيل الضم لا إلغاؤه”.