لهول الجريمة.. مأرب تنقلب رأسا على عقب

تعرضت قبيلة آل سبيعيان في مأرب لهجوم قوات تابعة لحزب الإصلاح، حيث يزعم أن للقبيلة ارتباطا وثيقا بصنعاء.

وأكدت المصادر في مدينة مأرب أن الهجوم استخدمت فيه قوات الإصلاح الدبابات في منطقة الخشعة، بوادي عبيدة.

وفي جانب آخر من المدينة التي باتت في حكم سيطرة قوات صنعاء أفادت مصادر محلية باندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الإصلاح وقبليين في مديرية مدغل والتي تعد أقرب المناطق إلى مدينة مأرب من جهة الشمال الغربي.

وذكرت المصادر أن الإشتباكات اندلعت في إحدى النقاط الأمنية بمديرية ‎مدغل وأدت إلى مقتل أحد عناصر الإصلاح بالإضافة إلى سقوط عشرات الجرحى من الجانبين، حيث استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ولا تزال مستمرة حتى اللحظة.

ووفقا للمصادر فقد قام طيران التحالف بشن سبع غارات على مسلحي القبائل في مديرية مدغل وصلب بمديرية مجزر غربي مأرب لإنقاذ قوات الإصلاح بعد أن حوصرت في أكثر من موقع.

أما في في منطقة الرويك أكدت المصادر أن أبناء قبيلة عبيدة قاموا بقطع الخط الإسفلتي الرابط بين صافر والعبر، كما قاموا بقطع الطريق الرابط بين الردمية العقلة وسوق الرويك.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الإصلاح دفعت بتعزيزات عسكرية ضخمة باتجاه منطقة الرويك في الوقت الذي تقوم فيه القبائل بحشد المقاتلين إلى نفس الموقع.

وكانت قناة المسيرة الفضائية التابعة لحكومة صنعاء نشرت مقطع فيديو يظهر رئيس دائرة الاستخبارات العسكرية اللواء عبدالله يحيى الحاكم (أبو علي الحاكم) مع مشائخ ووجهاء الجدعان، في مديرية مجزر على تخوم مدينة مأرب، في وقت تقترب فيه قوات صنعاء من المدينة.

ويظهر الفيديو نقاش بين أبو علي الحاكم ومشائخ ووجهاء الجدعان، لتوجيه رسالة أخيرة للإصلاح والمشائخ الموالين للتحالف، بسرعة ترك صفوف القتال مع التحالف، وحصولهم على الأمان الكامل، كما أظهر المقطع تعهد مشائخ ووجهاء الجدعان بالقتال إلى جانب قوات صنعاء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى