بعد إغلاق المشاعر المقدسة السلطات السعودية تفرض حصارا على أبناء محافظة القطيف
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الأحد، تعليق الدخول والخروج من محافظة القطيف مؤقتا، مؤكدة تعليق العمل أيضا في جميع الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة بالمحافظة.
ونقلت كالة الأنباء السعودية “واس عن الداخلية السعودية، مزاعمها في بيان لها، بأن “الحالات الـ 11 المصابة بفيروس كورونا في البلاد، هم من سكان محافظة القطيف.
وزعم مصدر مسؤول في الداخلية السعودية أنه نظرا لأن جميع الإصابات بفيروس كورونا المسجلة في البلاد، هي من سكان محافظة القطيف، حسب زعمه فقد تقرر تعليق الدخول والخروج من محافظة القطيف مؤقتا، مع تمكين العائدين من سكان المحافظة من الوصول إلى منازلهم”.
وتأتي إجراءات النظام السعودي التي تستهدف محافظة القطيف وسكانها بالتزامن مع إجراءات تستهدف الحرمين الشريفين في مكة والمدينة، فيما بقيت منتديات وقاعات الترفيه المبتذل مزدحمة ومفتوحة أمام الوافدين من داخل وخارج السعودية دون أي إجراءات واحترازات وقائية الأمر الذي يضع علامات استفهام كثيرة أمام مبررات الاحترازات والمضايقات التي تفرضها سلطات النظام السعودي على أبناء محافظة القطيف والمشاعر المقدسة؟
وكانت السلطات السعودية أعلنت، الخميس الماضي، إغلاق جميع المشاعر المقدسة في المملكة حيث سيتم إغلاق صحن الكعبة والمسعى بين الصفا والمروة، طوال فترة تعليق العمرة، وستكون الصلاة في المسجد فقط.
ونشرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بيانا نقلت فيه عن مصدر مسؤول في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تأكيده أن إغلاق الحرمين الشريفين، سيكون بعد انتهاء صلاة العشاء بساعة، ويعاد فتحه قبل صلاة الفجر بساعة. مرجعا القرار، بأنه لمنع انتشار العدوى من فيروس “كورونا” الجديد.