الحشد الشعبي يدمر أنفاقا لداعش في محافظة صلاح الدين
أعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق اليوم الاثنين، عن تمكنها من تدمير أنفاق ومضافات لـ”داعش” قرب الثرثار محافظة صلاح الدين.
وذكرت الهيئة في بيان أن “مديرية مقاتلة الدروع في هيئة الحشد الشعبي، تمكنت من تدمير مضافات وأنفاقا لداعش التكفيري ضمن عمليات علي الهادي الأمنية قرب الثرثار”.
وأضاف البيان أن “الكتيبة الرابعة في المديرية شاركت الى جانب الألوية السادس و35 و51 في محافظة صلاح الدين، واستهدفت الكتيبة مخابئ وأنفاق التكفيريين بالسلاح المباشر”.
على صعيد متصل ذكر موقع الوقت التحليلي أن الحشد الشعبي بدأ عملية واسعة خلال الأسابيع الماضية للقضاء على داعش في المناطق الشمالية الغربية. ويفيد القادة العسكريون العراقيون بزيادة تنقلات وتهديدات فلول عناصر داعش واحتمال تكرار سيناريو احتلال الموصل.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الدفاع العراقية في بيان ان جهاز مكافحة الإرهاب نفذ عمليات إنزال متعددة في جبال الخانوكة ضمن محافظة صلاح الدين، وفقاً لمعلومات استخبارية عن وجود مجاميع تكفيرية تتخذ من الجغرافية الصعبة في هذه المنطقة ملاذًا لها.
وأضافت أن “العمليات أسفرت عن قتل 39 تكفيريا بينهم قيادات فضلا عن العثور على وكرين عبارة عن نفقين الأول مستودع للأسلحة يضم كميات وأعداد كبيرة من الأسلحة والأعتدة والآخر ما يسمى ديوان المال ويضم معدات ووثائق وحاسبات تخص المعاملات المالية لعصابات داعش والجهات التي يتعاملون معها”.
وكان الحشد الشعبي ذكر في بيان ان عناصر داعش متمركزة في عدد من المناطق الوعرة في العراق وسوف يتم تدمير هذه المواقع بعد تحديدها من قبل قوات الحشد الشعبي.
من جانبه حذر خليل علي آغا حاكم سنجار حذر الحكومة وقوات الأمن من “سيناريو جديد مشابه لسيناريو احتلال الموصل” من قبل داعش عام 2014. وقال في بيان: “تستعد قوات داعش في المناطق المجاورة للإيزيديين في محافظة نينوى لإعادة احتلال هذه المحافظة ويجب على الحكومة العراقية اتخاذ إجراءات بهذا الشأن”.
وتتقاسم أمريكا مع حلفائها في المنطقة على راسهم السعودية والأمارات والبحرين العمل على مسار إحياء داعش من جديد في العراق ودعم خلاياها النائمة مستغلة أوضاع العراق القائمة بالتزامن مع خطة بعض الدول العربية، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين لتصنيف فصائل وقادة الحشد الشعبي كجماعات “إرهابية “كما قامت الولايات المتحدة من خلال استهداف قواعد الحشد الشعبي في الحدود مع سوريا ، بتمهيد الأرضية لوجود عناصر داعش النائمة التي كانت تتواجد على الحدود العراقية السورية.