الرئيس الإيراني: إجراءات الحظر والضغوط لن تقهرنا
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن كل الاحصائيات تؤكد أن إيران تطوي اليوم مسار التطور، مضيفا أن الشعب الإيراني يريد الاستقلال بكل معنى الكلمة، مشددا بالقول علينا أن نتجاوز مرحلة الضغوط وسنقوم بذلك.
ووفقا لوكالة “إرنا” قال روحاني في كلمة له في إشارة إلى الإنجازات التي حققتها إيران في مجال العلم والتكنولوجيا خلال 41 عاما من الثورة الإسلامية، قال: إن المجتمع الإيراني يزخر اليوم، بمفاخره العلمية، من حيث عدد الطلاب ومراكز البحوث والمراكز العلمية والتكنولوجيا وحدائق العلوم والتكنولوجيا الآخذة في الارتفاع.
وأشار إلى تقرير قدمه وزير العلوم والابحاث والتكنولوجيا حول مؤشر البلاد العالمي في مجال الإبداع والذي ارتقى من 120 في بداية الحكومة الحادية عشرة (2013) إلى 65 في نهاية العام الإيراني الماضي (انتهى في 20 مارس 2019) وهذه الوتيرة مستمرة بحيث وصلنا العام الجاري إلى المرتبة 61 وهذه أرقام داعية للفخر والاعتزاز.
أكد الرئيس الإيراني بأننا في ظروف الحظر والضغوط لم نخطئ الطريق ومضينا في الطريق الصحيح، مضيفا أن ارتقاءنا خلال 6 اعوام 59 مرتبة في مجال الابداع يعني طريق الثورة والباحثين طريق صائب.
وأشار إلى أن عدد الواحات التكنولوجية ارتفع من 36 في العام 2014 إلى 43 في العام الجاري واعتبره عددا مقبولا، مضيفا أن عدد الوحدات التكنولوجية الموجودة في هذه الواحات ارتفع من 3000 في العام 2013 الى 7864 في العام الماضي وحصلت 1625 وحدة تكنولوجية على صفة العلوم المعرفية.
وأكد الرئيس روحاني بأن إيران حققت اكتفاء خلال العامين الماضي والجاري في مجال استيراد ما قيمته مليارا و200 مليون يورو من القطع اللازمة لقطاع الصناعة التي كنا نستوردها من الخارج سابقا، كما انخفضت واردات البلاد من الأدوية والمعدات الطبية قد انخفضت بمقدار 500 مليون دولار خلال العام الأخير.
وقال: إن إجراءات الحظر والضغوط لم تقهرنا، مشيرا إلى أن القادة الأوروبيون مندهشون كيف أن شعبا يحقق التقدم في الوقت الذي يتعرض لكل هذه الضغوط.
وأشار إلى أن عمليات التفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمراكز النووية الإيرانية خلال العام الأخير، مضيفا أن خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية حينما يأتون في إطار عمليات التفتيش بعد خفض التزاماتنا النووية يندهشون من مسالة أنه كيف تمكنا بهذه السرعة خلال عام واحد من انتاج عدة أنواع من أجهزة الطرد المركزي الجديدة.