علماء اليمن يدعون إلى سرعة الجهاد ضد القوات الأمريكية وتطهير الوطن من دنس الاحتلال
العلّامة سهل بن عقيل: على كُلّ مواطن يؤمن بالله أن يحمل بندقيته ويتجه إلى الجبهة
العلامة شرف الدين: لا يجوز لأي إنسان أن يتفرج على غزو بلده
العلامة مفتاح: واجب كُلّ مسلم وكل يمني أن يواجه قوات الغزو
الشيخ أنعم: على كُلّ مواطن الإسراع بقدر استطاعته لمواجهة الاحتلال
دعا عددٌ من علماء ومشايخ اليمن، أبناءَ الشعب اليمني إلى سرعة النهوض والمبادرة للجهاد في سبيل الله عزّ وجل وسبيل الوطن لإخراج قوات الغزو الأمريكية والأجنبية من اليمن.
وأكّد علماء اليمن أنه أصبح من الضروري على المواطنين اليمنيين أن لا يتخاذلوا وأن لا يسكتوا على وجود قوات أجنبية في أرضهم، معتبرين هذا مما يخالف الدين.
وفي تصريحٍ خاص لصدى المسيرة قال العلامة الشيخ سهل بن عقيل: يجبُ على كُلّ مسلم أن يحمل سلاحَه وأن نكونَ جميعاً جنوداً لا نخشى إلا الله ونموت في سبيل الله. موضحاً أن ما أصاب اليمن الآن يفرض على كُلّ مواطن مؤمن بالله أن يحميَ أمته ووطنه، وأن يجاهد في سبيل الله وأن يحمل بندقيته ويتجه إلى الجبهة.
وأكد الشيخ أن الجهاد ضروريٌّ لحماية الكليات الخمس في الإسلام المتمثلة في (الأرض والعرض والنفس والمال والدين).
بدوره دعا رئيسُ رابطة علماء اليمن العلامة شمس الدين شرف الدين، إلى نهوض اليمنيين لمواجهة قوات الغزو الأمريكية وأداء واجب الجهاد لتحرير الوطن والأرض والعرض.
وقال الشيخ شمس الدين لصدى المسيرة: علينا أن نواجهَ الظالمين الخاسرين البُغاة المعتدين، وعلينا أن نتعاملَ معهم وفقَ كتاب الله وسُنة رسول الله، فالله تعالى يقول (والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون)، ومن حقنا أن ندافع عن أنفسنا؛ لأن هؤلاء جاءوا إلى أراضينا وبلادنا وأرادوا هتك أعراضنا ونهب ثرواتنا واستحلال بلادنا، فلا يجوز لإنسان غيور حتى لو كان لا يؤمنُ بالله واليوم الآخر أن يتفرجَ على هذه المسائل، فضلاً عن المؤمنين الصادقين الواثقين بالله عز وجل ووعده والكتاب واليوم الآخر، والله تعالى يقول في ذلك: (ولَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4) سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (5) وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ (6) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7).
من جهته أكد العلامة محمد مفتاح أن الواجبَ الدينيَّ على كُلّ مسلم وعلى من يمتلك الهوية اليمنية أن يواجهَ العدوان الأجنبي والهيمنة الأجنبية والتواجد الأجنبي في بلده؛ لأن هذا الغزو والعدوان والهيمنة والوجود الخارجي ليفرض إملاءات خارجية تدمر مصلحة الشعب اليمني بأكمله.
من جانبه قال الشيخ محمد طاهر أنعم في تصريح لصدى المسيرة “إن دخولَ قوات أجنبية إلى أراضي الوطن أمر مخالف للشريعة الإسلامية ومخالفٌ للقوانين والتشريعات الدولية، ولا توجد دولة في العالم تحترم نفسها ويكون لها سيادة على أراضيها تقبل بدخول أية قوات أجنبية إلى أراضيها، سواءٌ أكانت قوات عربية أَوْ غير عربية، فلا تقبل أية دولة بدخول قوات إليها.
أما بالنسبة إذا كانت القوات الداخلة من القوات الأجنبية التي تحملُ أجندة خَاصَّة فإن المخالفة تكونُ أكبرَ وأعظم، ولا بد من القيام بجميع الجهود في جميع الجوانب السياسية والعسكرية والقانونية في مواجهة هذا التدخل السافر؛ لأنه يُعتَبَرُ إهانةً للدولة وإهانةً للشعب وسيؤدي إلى آثار سلبية إذا تم السكوتُ عليه أَوْ التراضي عنه، ودعا أنعم كُلّ المواطنين كُلٌّ في مجاله إلى سرعة التحرك لمواجهة هذا الغزو.