وإن سألوك عن الفساد قُل المنظّمات ثم المنظّمات ثم المنظّمات

ريهام البهشلي

 

إن ما أثبتته المنظّماتُ من زيفٍ وكشفٍ لحقيقة دورها البارز في نشر الفساد الأخلاقي، بحيث أنها بؤرةُ الرذائل والقبائح، تُقدّمها بصورة جذابة تستهدفُ القيمَ والأخلاقَ، هدفُها نسفُ المجتمعات الإسلامية واستهدافُ ثقافات الدين الراقية والفطرية الإنسانية لتستبدلها بثقافات منحطة وبذيئة بعيدة عن قيم الإنسان وفطرته ودينه الحنيف، وبكلِّ جرأة ووقاحة تدخل إلى البيوت وتستهدفُ النساءَ والأسرةَ بطريقة غير مباشرة، تحسبها أمامك بأنها الحملُ الوديع، لكنها في حقيقتها من أقذرِ أساليب الأعداء لمسخ المجتمعات والأمم الإسلامية.

هي أداةُ حربٍ قاتلة أسوأ من الطائرة وهي تقصفُ المنازلَ، نعم هذه هي المنظّمات وخطورتها، هي أقذرُ وأخطرُ وأقبحُ من أيِّ شيء يجول في خواطركم، هم لا يُقدّمون لنا سوى البلاء والانحرافات.

إننا لا نبالغُ، فتتابعُ الأيام يكشف حقائقَ وزيفَ وإجرامَ المنظّمات اللاإنسانية التي تدّعي الخيرَ والإنسانيةَ، إني أدعوا لمحاربة هذه المنظّمات، هي أسلحة أمريكية قذرة، تنطلقُ إلى الميدان بصورة جميلة وجذّابة فتقومُ بنسف الأُسر بكلِّ فئاتها..

يجبُ أَن نعيَ خطورةَ هذه المنظّمات النجسة، هي لا تُعطيك خيراً مُطلقاً بل هي سُمٌّ قاتلٌ يقتل الشعوبَ بسياسة التدجين، ما أسوأها!، ما أقذرها!، حاربوها، انسفوها، لا تصدّقوها، اطردوها من بيوتكم، هي أنجس القاذورات وأفتك المجرمين من يترأسونها.

لا نريد أية منظّمات في بلادنا، لا نحتاج لشرِّهم، فخيرُنا وفير وحياتنا ليست بيد المنظّمات.

قاطعوا المنظّمات وانسفوها نسفاً، لنُشعلها حرباً جنونيةً على منظّمات الدجل والدعارة والقتل.

ليس بغريب؛ لأَنَّها في النهاية صناعةٌ أمريكيةٌ صهيونيةٌ لعينةٌ، وهي من ضُمن المشروع الأمريكي القذر الذي يستهدف جميعَ دول المنطقة وبكلِّ الوسائل وبدون شفقة، لكننا لهم بالمرصاد..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى