وكيل هيئة الطيران: إغلاق مطار صنعاء تسبب بوفاة أكثر من 43 ألف حالة مرضية
قال وكيل الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد رائد طالب، إن إغلاق مطار صنعاء الدولي من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الغاشم خلال السنوات الخمس الماضية تسبب بوفاة أكثر من 43,000 حالة لعدم قدرتها على السفر للعلاج .
وأوضح وكيل الهيئة في مقابلة مع موقع أنصار الله نشرت أمس الأربعاء، أن أكثر من مائة الف حالة وفاه قد سجلت بسبب نفاذ الأدوية والمستلزمات الطبية التي كانت تنقل بواسطة الجو قبل إغلاق المطار.. مشيراً إلى أن الإحصائيات تكشف أن ما يقارب من 878,570 مريضا مهددين بالموت نتيجة انعدام وشحه الأدوية بسبب إغلاق المطار.
وأضاف “ان ما يقارب من 320الف حالة أمراض مستعصية بحاجه ماسه للسفر الى الخارج لتلقي العناية الطبية والعلاج وينتظرهم مصير مجهول في حالة استمرار إغلاق المطار وهناك معدل يومي للوفيات من تلك الحالات من 20- 25 حالة”.
ولفت إلى أن فرض الحصار الخانق وإغلاق المطار أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمستلزمات والمحاليل الطبية التي تلبي حاجة المرضى في اليمن.
وقال وكيل هيئة الطيران “إن الإحصائيات تشير بان واحد من كل عشره مرضى يتوفى في الطريق ما بين صنعاء وعدن او صنعاء وسيئون ممن يغامرون بالسفر برآ الى تلك المطارات أملاً في انقاذ حياتهم من الموت المحقق”.
وذكر أن اغلاق مطار صنعاء الدولي تسبب في معاناة أربعة مليون مغترب وصعوبة كبيرة في زيارة أهلهم وذويهم في اليمن وكذا صعوبة في عودتهم الى البلدان التي يقيمون فيها.. لافتا إلى معاناة الطلاب المبتعثين الى الخارج حيث شكل اغلاق المطار صعوبة كبيرة في التحاقهم بمعاهدهم وجامعاتهم في الخارج وكذا صعوبات كبيرة في حصولهم على حجوزات للسفر عبر مطاري عدن وسيئون مما تسبب في فقدانهم لفرصهم في التحصيل العلمي.
وحول معاناة رجال الأعمال بسبب إغلاق المطار.. قال وكيل الهيئة العامة للطير”ان المدني والأرصاد تسبب هذا الإجراء الجائر بصعوبات كبيرة لتحركاتهم وعدم تمكنهم من انجاز اعمالهم و يرون أن السفر عبر المطارات أو المنافذ الأخرى في حالة الحرب مجازفة غير محسوبة العواقب”.
وأشار إلى أن القطاع الصناعي و التجاري تضرر نتيجة اعتماد الاقتصاد اليمني على الواردات و الاستيراد بشكل رئيسي مما يجعل من إغلاق المنافذ البرية او البحرية او الجوية كارثة بكل المقاييس وخسائر كبيرة في القطاع التجاري والسياحي.
كما تسبب اغلاق المطار في منع الصحفيين والاعلاميين والحقوقيين للوصول إلى صنعاء للاطلاع على حقيقة ما يرتكبه العدوان من انتهاكات و جرائم تسببت في خلق كارثة إنسانية.