مسيرة جماهيرية حاشدة لحركة الجهاد الإسلامي في ذكرى انطلاقتها الــ 32
تنطلق عصر اليوم السبت، المسيرة الكبرى في ذكرى الانطلاقة الجهادية الـ32 لحركة الجهاد الإسلامي في كافة محافظات قطاع غزة.
ودعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد الحرازين، الجماهير الفلسطينية إلى أوسع مشاركة في مسيرة الانطلاقة الجهادية ال32، اليوم في تمام الساعة الخامسة مساءً.
ونوه الحرازين إلى أن عنوان المسيرة (جهادنا.. اقترب الوعد) يحمل رسائل عدة، في اتجاهات مختلفة، الأولى للداخل الفلسطيني، ومفادها بأننا ماضون على درب الشهداء والمقاومة لن نحيد عنه، مهما بلغ حجم التضحيات والأخطار.
أما الرسالة الثانية، فهي للمحيط العربي والإسلامي، ومفادها بأن إسناد قضية شعبنا ومقاومته، واجبٌ ديني وقِيَمي وقومي، وأن هرولة بعض الأنظمة باتجاه التطبيع مع العدو الإسرائيلي، لن ينفعهم في شيء، وسيعجل في زوال عروشهم.
ولفت القيادي الحرازين إلى أن الرسالة الثالثة، موجهة لدول الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، ومفادها بأن كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال لقاءات أو صفقات تحمل مسميات مختلفة، لن تنجح على الإطلاق، واستمراركم في دعم كيان الاحتلال، لن يجلب لكم إلا مزيداً من الأزمات والمشاكل.
أما الرسالة الرابعة – وفق الحرازين- فهي موجهة للعدو المحتل، ومفادها بأن شعبنا سيبقى رغم كل ما يقع عليه من ضيم وحصار وقتل وتشريد واقفاً بصلابة واقتدار، يدافع عن الأمة ومقدساتها، ولو بقي وحيداً في هذه الحرب المفتوحة.
وشدد على أن رسالة الجماهير المشاركة في هذه المسيرة، يجب أن تصل وبقوة، مؤكداً حرص حركة الجهاد الإسلامي على مشهد الوحدة والتلاحم لمواجهة التحديات والأخطار التي تتهدد قضيتنا الوطنية.
وقال الحرازين :”إننا في مرحلةٍ حرجة من عمر قضيتنا، وهذا يتطلب منا وقفة مسؤولة وحازمة تعيد الاعتبار لقضيتنا وأمتنا”.