أحتلال حضرموت وهزلي القاعدة ذريعة مكشوفة ومفضوحة وتخبط تحالف العدوان
[مأرب برس|25/أبريل/2016م] – مخطط أمريكي جديد تحت ذريعة محاربة الإرهاب، أعلن تحالف العدوان السعودي الأمريكي اليوم عن عملية عسكرية بمدينة المكلا محافظة حضرموت، تأتي على عكس المخاوف التي انتابت كثيرين من المعركة مع عناصر “القاعدة”، الذين حصلوا على كميات كبيرة من الأسلحة عندما انسحبت قوات الجيش الموالية للرئيس اليمني السابق من معسكراتها، أتت المعركة خاطفة وسريعة، ولم يسقط خلالها إلا عدد قليل من القتلى لا يتجاوز عشرين، خلافا لما صدر عن التحالف الذي تقوده السعودية، والذي تحدث عن ثماني مئة قتيل في صفوف القاعدة”.
فيما شن طيران العدوان السعودي وطائرات بدون طيار غارات مكثفة على عدد من المنشآت الحكومية والموانئ بمدينة المكلا ومديرية الشحر بساحل حضرموت.
وأكدت مصادر محلية لوكالة (سبأ) أن طيران العدوان شن سلسلة من الغارات على القصر الجمهوري ومبنى المؤسسة الاقتصادية وميناء الضبة النفطي بالشحر وجمارك النقل البري بالمكلا، كما أستهدف مقر المنطقة الثانية بالمكلا.
وأوضحت المصادر أن عدد من المناطق بمدينة المكلا شهدت نزوحا جماعيا للأهالي بعد تسرب خزانات الوقود بمنشئات شركة النفط.
وأكدت وسائل إعلام روسية المسرحية الهزلية التي نفذها مايسمى بالتحالف العربي، وزعمه شن هجوم واسع على عناصر القاعدة بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت بجنوب اليمن، بعد عام على سيطرتهم عليها بدعم من التحالف ذاته.
ووصف موقع قناة روسيا اليوم أخبار ذلك الهجوم بالشائعة، وجاء في التقرير الذي نشره الموقع اليوم تحت عنوان”قاعدة اليمن تنتقل من المكلا”:” في سيناريو مشابه لما حدث في أماكن أخرى، تمكنت عناصر “القاعدة” من الاحتفاظ بقوتها وغادرت مدينة المكلا، واتجهت نحو محافظة شبوة، ودخلت قوات الجيش اليمني، المدعومة بالمسلحين القبليين وقوات التحالف المدينة خلال ساعات قليلة”.
وخلفت الغارات المعادية دمارا كبيرا في المنشئات الحكومية والبنية التحتية والموانئ البحرية حيث قصفت بوارج العدوان بشكل مكثف على سواحل المكلا.
وقال محللون وسياسيين أن التصعيد السعودي الجديد باستهداف مديريات ساحل حضرموت يأتي في سياق مخطط أمريكي بريطاني للسيطرة على المحافظات الجنوبية تحت ذريعة محاربة الإرهاب بعد فشل تحالف العدوان السعودي في إخضاع اليمن لسيطرته.
وكان تحالف العدوان السعودي وعلى مدى عام من العدوان دعم فصائل تنتمي لتنظيم القاعدة بمدرعات وأسلحة حديثة بالمحافظات الجنوبية بهدف محاربة الجيش واللجان الشعبية.
كما أن الأطماع السعودية بمحافظة حضرموت كبرى محافظات اليمن هي أطماع قديمة جديدة حيث حاول العدوان السعودي ومن خلال مشروع الأقاليم السيطرة والاستحواذ على حضرموت ذات الثروة النفطية والسمكية الكبيرة.
ويرى مراقبون إن الشعب اليمني بات اليوم أكثر وعيا لمخططات العدوان والمؤامرات التي تستهدف المحافظات الجنوبية على الرغم من محاولات أمريكا وتحالف العدوان تضليل الرأي العام المحلي والدولي بشعارات محاربة الإرهاب والقاعدة، بدءا بنشر ودعم عناصر القاعدة لنشر الفوضى فيها مرورا بإعلان وهمي لمحاربتها .
ولأن الشعب اليوم وبعد أكثر من عام من الصمود في وجه العدوان بات أكثر وعيا من أي وقت مضى وفي المقابل ينبغي التنبيه والتحذير من مخططات العدوان لتتحطم جميع المؤامرات الخارجية.