ناطق الحكومة: إعلان العدوان عملية عسكرية بالحديدة واحتجازه للسفن نقضٌ لاتفاق السويد
أكد الناطق الرسمي لحكومة الإنقاذ الوطني وزير الإعلام ضيف الله الشامي، اليوم الجمعة، أن إعلان دول تحالف العدوان عن عملية عسكرية بالحديدة يعد مخالفة صريحة لاتفاق السويد وتنصلا عنه بشكل رسمي وهروب واضح من أي استحقاقات مترتبة على ذلك.
ونقلت وكالة “سبأ” عن ناطق الحكومة قوله: إن هذا الإعلان يعد نتيجة التواطؤ الأممي في الضغط على الطرف الآخر لتنفيذ خطوات مماثلة لما قام بتنفيذه الطرف الوطني من جانب واحد بإعادة الانتشار في موانئ الحديدة وبإشراف الأمم المتحدة، والالتزام بوقف إطلاق النار رغم الخروقات المتكررة والمستمرة من الطرف الآخر.
وأشار إلى أن “احتجاز تحالف العدوان للسفن مخالفة واضحة وصريحة للاتفاق على الرغم من حصولها على التراخيص من قبل الأمم المتحدة”.
ولفت إلى أن “تواجد فريق متخصص من الأمم المتحدة في ميناء الحديدة يثبت أن الهدف من احتجاز السفن هو فرض حصار شامل لعموم الشعب اليمني الذي يتحمل أعباء العدوان والحصار وما يترتب من مبالغ مالية إضافية جراء بقاء السفن لأشهر في عرض البحر الأحمر.
وجدد الوزير الشامي التأكيد على أن احتجاز السفن والحصار يمثل تعسفا بحق الشعب اليمني لما يترتب على احتجازها من ارتفاع للأسعار التي يتضرر منها المواطن بالدرجة الأولى.
وقال” إن المبررات التي يسوقها التحالف للتغطية على الغارات الجوية على محافظة الحديدة ومحاولة تقديم الحديدة على أنها مسرح عمليات قصف السعودية واهية وغير منطقية ولا يمكن أن تنطلي على أحد مهما حاول العدوان”.
وحذر ناطق حكومة الإنقاذ من تمادي تحالف العدوان في تصعيده على الحديدة والتنصل من تنفيذ اتفاق السويد وما سيكون لذلك من تداعيات ونتائج كبيرة يتحمل مسؤوليتها دول العدوان والمجتمع الدولي.
وأكد أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي إزاء هذا التصعيد واستمرار حصار مدينة الدريهمي واحتجاز السفن.
وكان طيران العدوان السعودي الأمريكي قد شن فجر اليوم الجمعة أربع غارات على منطقة الجبانة في مديرية الحالي بمحافظة الحديدة، في تصعيد خطير من قبل العدوان وخرق واضح لاتفاق السويد.