خبير روسي: إسرائيل والسعودية وراء تفجيرات الفجيرة
متابعات | 16 مايو| مأرب برس :
رجح خبير روسي وقوف الاستخبارات السعودية والإسرائيلية وراء عملية تخريب السفن التجارية الأربع التي وقعت، الأحد الماضي، قرب ميناء الفجيرة الإماراتي.
وقال نائب رئيس أكاديمية علوم المدفعية والصواريخ الروسية “قسطنطين سيفكوف”، في لقاء مع قناة “روسيا اليوم”، إن عملية تفجير ناقلتي نفط سعوديتين قبالة سواحل الإمارات، واللتين كانتا ضمن السفن الأربع المستهدفة، هي “محاولة استفزازية”.
ورأى أن هناك أطرافا تصور الأمور وكأن إيران تستعد لوقف نقل النفط في المنطقة، مضيفا أن هناك دولا في المنطقة تسعى إلى جر الولايات المتحدة لحرب ضد إيران، وهي السعودية و(إسرائيل).
لذلك، فإنه يرجح أن عملية تفجير الناقلتين تم تنظيمها والتخطيط لها من طرف المخابرات الإسرائيلية أو السعودية، بهدف خلق حادثة جديدة لجر الولايات المتحدة للحرب ضد إيران.
كانت الرياض أعلنت تعرض ناقلتي نفط سعوديتين لهجوم تخريبي قبالة السواحل الإماراتية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، الإثنين، نقلا عن وزير الطاقة السعودي.
ونقلت الوكالة عن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية “خالد الفالح” قوله: “تعرضت ناقلتان سعوديتان لهجوم تخريبي وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي في المياه الاقتصادية لدولة بالقرب من إمارة الفجيرة”.
وأكد “الفالح” عدم وقوع أي إصابات أو تسرب للوقود جراء الهجوم “في حين نجم عنه أضرار بالغة في هيكلي السفينتين”.
كانت الإمارات أعلنت، الأحد، أن 4 سفن شحن تجارية تعرضت لـ”عمليات تخريبية” قرب إمارة الفجيرة.
من جهتها، وصفت إيران، الإثنين، هجمات على سفن قبالة السواحل الإماراتية “بالمقلقة”، وطالبت بإجراء تحقيق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “عباس موسوي”، في بيان، إن “الأحداث في بحر عُمان مقلقة ومؤسفة”، ودعا إلى إجراء تحقيق في الهجمات، محذرا من “مغامرة لاعبين خارجيين” لعرقلة أمن الملاحة.