موقع فرنسي يكشف: السعودية والإمارات تحاربان اليمن باسلحة فرنسية

متابعات | 25 أبريل | مأرب برس :

كشف موقع “ميديابارت” إن صحفيَيْن فرنسيَيْن استدعيا للتحقيق أمام جهاز الأمن الداخلي الشهر المقبل، على خلفية اتهامهما بإفشاء أسرار عسكرية تتعلق بالأمن القومي.

 

ويأتي هذا الإجراء بعد أن نشر الصحفيان جيفروا ليفولزي وماتياس ديستال العاملان بموقع “ديسكلوز” الفرنسي المتخصص في الصحافة الاستقصائية، تقريرا للمخابرات العسكرية يُصنف على أنه “وثيقة سرية”.

ويتناقض مضمون الوثيقة مع الرواية الرسمية الفرنسية التي تنفي استخدام السعودية والإمارات أسلحة فرنسية في عمليات هجومية خلال حرب اليمن.

وأضاف موقع “ميديابارت” أن القضاء الفرنسي فتح تحقيقا في الموضوع بعد شكوى قدمتها وزارة الدفاع، مؤكدا أن الصحفيين يواجهان تهما تصل عقوبتها إلى السجن خمس سنوات، إضافة إلى دفع غرامة مالية باهظة، معتبرا أن دعوة الصحفيين للتحقيق إعلان حرب ضد حرية الصحافة في فرنسا.

وأكد الموقع أن التحقيق الذي تم استدعاء الصحفيين على خلفيته، يتمثل في نشر وثيقة تابعة للمخابرات العسكرية تكذب الرواية الرسمية الفرنسية التي تنفي استخدام السعودية والإمارات لأي أسلحة فرنسية في عمليات هجومية في حرب اليمن.

وتقول الوثيقة إن نحو خمسين مدفعا من نوع “سيزار” الفرنسي الصنع استُخدمت على طول الحدود بين السعودية واليمن من أجل دعم القوات الموالية للرئيس الهارب عبد ربه منصور هادي.

وتضيف أن بواخر حربية فرنسية -لم تحدد عددها- شاركت في الحصار البحري الذي ساهم في منع المدنيين من التزود بالمواد التي يحتاجونها.

وأضاف موقع “ميديابارت” أن الوثيقة التي دعي بموجبها الصحفيان الفرنسيان للتحقيق تتضمن خريطة تقدر أن نحو 450 ألف يمني يعيشون تحت تهديد القنابل والقصف.

وأكد الموقع أن التحقيق الذي نشره الصحفيان كان له وقعه في فرنسا، وأنه أكد كذب السلطات الفرنسية بعد أن كشف دورها في الحرب التي تقودها السعودية والإمارات في اليمن، وهو ما خلف إدانة واسعة من المنظمات الحقوقية عندها، بالإضافة إلى استدعاء وزيرة الدفاع الفرنسية أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان الفرنسي يوم 7 مايو/أيار المقبل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى