برلمانُ الخيانة مجدداً في سيئون
مقالات | 10 ابريل | مإرب برس :
بقلم / عبدُالله هاشم السياني
معطياتٌ جديدةٌ في اجتماع البرلمانيين المؤيدين للعدوان في سيئون غداً الخميس.. حضور الدنبوع لافتتاح الجلسة.. حضور سفراء الدول الـ ١٩ الراعية للعدوان وتدمير مقدرات الشعب اليمني وحصاره لأربع سنوات مضت.. قدوم لواء “مدعّم” من الجيش السعوديّ بكافة أسلحته بما فيها بطاريات الباتريوت وكتيبة من قُــوَّات الحرس الملكي مع وجود عشرات الألوية الخاضعة لقيادة علي محسن وحزب الإصلاح في وادي حضرموت وكأنها بلا عمل ولا ثقة فيها.
ماذا يريدون من وراء جمع برلمان الخيانة هذا في سيئون: ضرب حقنة لشرعية هادي أم العكس إعطائه جرعة مضاد حيوي!!! أم يريدون تعميد الاحتلال السعوديّ في المهرة أم تدشين لاحتلال رسمي لوادي حضرموت من آل سعود أم أن الدول الراعية الـ ١٩ والمسؤولة عن مأساة اليمن منذ ثمان سنوات والمشارِكة في العدوان عليه تريدُ أن تمثِّلَ الشعبَ اليمني في برلمان الخيانة بدلاً عنه فتمنح هؤلاء العُمَلَاء الشرعية البرلمانية التي فقدوها بخيانتهم لوطنهم لتستمرَّ في عدوانها وتدمير اليمن وحصاره؟!
مهما كانت الأهداف فلن تكونَ إلا امتداد للهزيمة والفشل الذي رافقهم خلال خمسة أعوام، وليعلموا أننا في عامنا الخامس قادمون.