“سي أن أن”: اللجوء للخارج رغبة الكثير من السعوديين في عهد إبن سلمان
متابعات | 4 فبراير | مأرب برس :
قالت شبكة “سي.أن.أن” الأميركية إن طلب اللجوء في الخارج صار غاية منشودة لكثير من السعوديين بسبب حملة ولي العهد محمد بن سلمان لقمع المعارضة في المملكة.
واقتبست الشبكة -من أحدث بيانات منشورة لمفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين- أن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء السعوديين عام 2017 بلغ 2392 شخصا، بعدما ظلت الأرقام تتذبذب ارتفاعا وانخفاضا منذ عام 1993 الذي كانت حصيلته سبعة أشخاص فقط.
وتظهر البيانات أن خمسة بلدان استضافت غالبية اللاجئين وطالبي اللجوء السعوديين عام 2017، وهي الولايات المتحدة (1143 شخصا) وكندا (453) وأستراليا (191) والمملكة المتحدة (184) وألمانيا (147).
[“سي أن أن”: اللجوء للخارج أصبح غاية في عهد إبن سلمان]
وأشارت “سي.أن.أن” إلى أن أشد ارتفاع بعدد اللاجئين وطالبي اللجوء السعوديين حدث بعد 2015 وهي السنة التي برز فيها الأمير محمد بن سلمان في المشهد السياسي بالمملكة.
وقال آدم كوغل الباحث بمنظمة هيومن رايتس ووتش المختص بالشرق الأوسط “هناك أشخاص يفرون من القمع السياسي، وهذا يمكن ربطه بسهولة شديدة بمحمد بن سلمان وما فعله. وأعتقد أن الرقم الذي تراه هنا (عدد اللاجئين) يعكس ذلك”.
وروت “سي.أن.أن” في تقريرها الطويل قصة الفتاة السعودية رهف القنون -التي منحتها كندا حق اللجوء بالآونة الأخيرة- وكيف أنها استعانت في تجربتها بمواطنة تدعى نورا (20 عاما) تعيش بمدينة سيدني الأسترالية طالبة لجوء.
وقالت نورا للشبكة الأميركية إن رهف جعلت طلب اللجوء “فكرة رائجة جدا بالسعودية”.